خسرت التشكيلة التونسية اللمسة الفنية للمساكني الذي سيتخلّف عن الكأس العالمية بسبب الإصابة. ومن المرجّح أن يَحتجب نجمنا المتألق في فرنسا وهبي الخزري بدوره عن لقاء الغد أمام البرتغال وذلك لرغبة الإطار الفني في عدم المجازفة به ومنحه وقتا أطولا للتعافي من إصابته. وفي ظل إحتجاب المساكني والخزري وهما العنصران الأهمّ والأبرز من حيث المَهارة الفردية يُطرح سؤال وَجيه حول هويّة «الكوارجية» الذين بوسعهم أن يصنعوا الفرجة ويُحدثوا الفارق. أسماء بالجملة منتخبنا قد يجد ضَالته في عدة أسماء موهوبة وأثبتت أنها تمتلك مؤهلات فنية مُحترمة سواء مع المنتخب أوفي صفوف الجمعيات الحَاضنة ومن هؤلاء نعيم السليتي الذي وقع إختياره كأفضل لاعب في «ديجون» بعد أن عانق الشباك في 7 مناسبات مع النجاح في صناعة 6 أهداف خلال 31 لقاءً خاضه ابن الكريب مع فريقه الفرنسي. وتوجد عدة أسماء أخرى تتمتّع بالمهارة مثل نجم الترجي أنيس البدري وقائد الإفريقي صابر خليفة ولاعب «نيس» بسام الصرارفي الذي يحلم بالحصول على فرصة أكبر مع فريقه وأيضا مع «النسور» ليبرهن عن سعة امكاناته. لاعب آخر نُضيفه إلى قائمة اللاعبين الذين يتمتّعون بالفنيات وهو مُحترفنا في «تشيزينا» الإيطالي كريم العريبي.