كثفت الجمعية الإيطالية للتبادل الاقتصادي الأورو آسيوي المتوسطي برئاسة رئيستها الدكتورة في العلوم الاقتصادية روسانا رودا دالويزو أنشطتها خلال هذه الفترة مع بلدان شمال إفريقيا وقد استغلت مناسبة شهر رمضان المعظم لبرمجة عدد من الأنشطة الخيرية بتونس لفائدة الفئات الاجتماعية الهشة وذلك بالتعاون مع المنظمات الوطنية التونسية ونسيج المجتمع المدني ووسائل الإعلام التونسية. وتعمل الجمعية على ترسيخ مبادئ الشراكة البناءة في المجال الاقتصادي لدعم المد التضامني الاجتماعي وخلق علاقات صداقة وتضامن بين إيطاليا وعديد البلدان ومن بينها تونس وبلدان المغرب العربي. وعرفت مدينة ميلانو الايطالية مؤخرا حفلا لتوزيع الجوائز «أسيجيتاليا 2018» على أهم الفاعلين في الميدان الإقتصادي، والتي عقدت بالطيران الجوي الإيطالي بميلانو وكان من بين المكرمين في هذه الاحتفالية، سفير الجزائربإيطاليا السيد عبد الحميد سنوسي بريكسي عرفانا بمجهوداته في ترسيخ التعاون الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بين إيطالياوالجزائر. وبذلك، أصبحت هذه الجائزة موعدا دوليًا،تشارك فيه كل من السلطات والمؤسسات ذات التمثيل الدبلوماسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والدول الأوروآسيوية ودول أخرى، في هذا الحدث. كما تسعى الجمعية إلى تعزيز التكامل، والعولمة بين مختلف البلدان والثقافات، وتعمل الجمعية في شخص رئيستها روسانا رودا دالويسو بشكل مستمر لتحقيق هذه الأهداف، حيث تم الاشادة بمجهوداتها في هذا السياق من قبل الضيوف والسلطات الحاضرة في هذا الحدث. وفي المغرب تم توطيد علاقات التبادل الاقتصادي بين الجمعية الإيطالية ومؤسسة اقتصادية مغربية تشغل أكثر من ألفي موظف يوزعون منتجاتها في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط في مجال اللحوم الحمراء والبيضاء ويستثمرون في تدريب الموظفين والأبحاث. وتم توقيع بروتوكول شراكة بين المؤسسة وجمعية ASIGITALIA، من أجل توطيد التبادل الاقتصادي مع الشركات الإيطالية في هذا القطاع. وتشجيع هذه المؤسسة في سياستها الاجتماعية القائمة على مآزرة الطبقات الحرومة ومساعدة ضغاف الحال ومن أجل الاستثمار في التنمية البشرية وتقليص الفوارق الاجتماعية وهي المبادئ التي تعمل على ترسيخها جمعية – أسيجيتاليا - من خلال أنشطتها في عديد بلدان العالم. وتبقى تونس محطة هامة ومحورية في نشاط الجمعية لعديد العوامل الجغرافية والبشرية و الحضارية التي تربطنا بإيطاليا.