تونس الشروق: قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس بسجن المرأة المتهمة بمحاولة دهس دورية أمنية ب8 أشهر سجنا مع اخضاعها للمراقبة الإدارية مدة 3 سنوات وتخطئتها بالف دينار وذلك من اجل الاعتداء بالعنف الناتج عنه إلحاق الضرر. ويذكر ان ملف القضية احيل في البداية على انظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب وتم الاذن بفتح بحث تحقيقي من اجل ارتكاب جرائم محاولة قتل شخص واحداث جروج وضرب وغير ذلك من انواع العنف والاضرار بالممتلكات العامة والخاصة والمرافق العمومية والتكفير والدعوة اليه والتحريض على الكراهية والتباغض بين الاجناس والاديان وتعمد الاشادة والتمجيد طبقا لقانون الارهاب. و تعهد بالابحاث عميد قضاة التحقيق الذي اصدر ضد المتهمة بطاقة ايداع بالسجن وتمت عملية الاستنطاق بحضور النيابة العمومية. ويذكر ايضا ان النيابة العمومية عهدت للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني بالأبحاث الاولية الى جانب القيام بكل التساخير الفنية والتفتيش والبحث. ثم تم اعتبار الافعال المنسوبة للمتهمة من قبيل الجنح. ويذكر ان وزارة الداخلية كانت قد افادت في بلاغ صادر عنها بتاريخ 8 نوفمبر 2017، أنه من خلال التحريات الأولية تبين أنّ محاولة دهس دورية أمنية التي قامت بها إمرأة تقود سيارة خاصة على الساعة 13.00 بمحيط ساحة القصبة ليس لها خلفية إرهابية وأنّها ذات بعد إجرامي نظرا للحالة النفسية الصعبة التي تمر بها المعنية والتي أرادت من خلال هذه العملية لفت النظر إلى وضعيتها الإجتماعية، في ما اعتبرت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب ان ما قامت به المتهمة من قبيل الافعال الارهابية.