تونس (الشروق) اكد محمد بلدي عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي المكلف بالإعلام في تصريح ل"الشروق" انه توجد اطراف محسوبة على روابط حماية الثورة وعدد من المحامين الذين شهروا بدفاعهم عن الإرهابيين والانابة في القضايا ذات الصبغة الارهابية، الى جانب نواب عرفوا ايضا بدفاعهم الشرس عن الحاملين للفكر السلفي المتشدد، بصدد التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي لادخال الالمانية المنقبة بالقوة عبر ميناء حلق الوادي. وقد افاد محدثنا ان هذه المجموعة هددت بانها ستلتحق بالميناء بعد الافطار لادخال الالمانية المنقبة بالقوة الى بلادنا مؤكدا ان الوحدات الامنية وقيادات ميناء حلق الوادي والاطارات الامنية العليا بوزارة الداخلية بصدد متابعة هذه الحادثة التي وصفها بالخطيرة اذا ما تم السماح لهذه المراة بالدخول الى تراب تونس رغم انه تحوم حولها شبهات ارهاب، وتم ترحيل زوجها من المانيا بسبب شبهات ارهابية ايضا وتواصله مع منفذي عملية الدهس التي جدت ببرلين. واكد محمد بلدي انه يوجد استنفار كبير على مستوى ميناء حلق الوادي للتصدي الى محاولات فوضى وعنف وتخريب يمكن ان تعمد العناصر التابعة لرابطات حماية الثورة القيام بها، مضيفا انه يوجد غضب كبير في صفوف اعوان الامن لتعمد هذه المرأة وروابط حماية الثورة والمدافعين عنها تحدي وزارة الداخلية لجبرها على دخول مشتبه بها بالقوة. تدخل اطراف المانية وذكر محمد بلدي ان بعض النواب المدافعين عن المجموعات التكفيرية اتصلوا بسفير المانيابتونس وطالبوا منه التدخل لفائدة المرأة المنقبة قصد اجبار السلطات التونسية على السماح لها بالدخول الى تراب تونس، مؤكدا ان السفير الالماني لا يمكنه التدخل في الشان التونسي وان سلامة وامن هذا البلد من اختصاص وزارة الداخلية فقط و التي رات ان منع هذه المراة من الدخول كان لاسباب امنية مضيفا انه تم تسجيل حالة احتقان في صفوف الامن بسبب تعمد اطراف المانية الضغط على وزير الداخلية وعلى القيادات الامنية وتهديدهم وبناء على ذلك استعدت جميع الاجهزة الى خوض كافة اشكال التصدي لمحاولات لي ذراع الاجهزة الامنية وسلطة الاشراف. مواجهات منتظرة ويمكن ان تسفر هذه الحادثة عن مواجهات بين الامن وروابط حماية الثورة الذين طالبوا من عناصرهم الالتحاق بميناء حلق الوادي والاشتباك مع العناصر الامنية لجبرهم على السماح لهذه المراة المنقبة من دخول تونس،علما ان السلطات الالمانية واجهزة الانتربول راسلت السلطات التونسية واكدت ان هذه المراة تحوم حولها شبهات ارهاب بالمانية داعية السلطات التونسة الى اخذ احتياطاتها الامنية.ومن المنتظر ان تصل هذه المراة المنقبة الى ميناء حلق الوادي على الساعة التاسعة ونصف ليلا وقد كانت نشرت كلمة القتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اكدت فيها انها ستدخل عنوة الى تراب تونس وستلتحق بزوجها وابنائها.