حسم التعادل السلبي، المواجهة الودية التي جمعت بين منتخبي بلجيكاوالبرتغال، في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس العالم بروسيا، منتصف الشهر الجاري. بدأ المنتخب البلجيكي المباراة بضغط كبير على لاعبي البرتغال، ونجح الضغط الذي مارسه لاعبو الشياطين الحمر في إيجاد أولى فرص اللقاء، عن طريق لوكاكو، برأسية وصلت سهلة إلى بيتو. وشهدت الدقيقة 30، أخطر فرص المباراة، بعدما نجح كاراسكو، بمجهود فردي، في مراوغة لاعبين من البرتغال، بالجهة اليمنى، والتسديد بالقدم اليسرى، لتصطدم بالشباك الخارجية لمرمى البرتغال. في بداية الشوط الثاني، أجرى مارتينيز، مدرب بلجيكا، بعض التغييرات بنزول بينتيكي، ناصر الشاذلي، يانوزاي وفيلايني، بدلاً من لوكاكو، كاراسكو، ميرتينز وديمبلي. وسنحت فرصة خطيرة لبلجيكا في الدقيقة 54، عن طريق فيرتونجين، الذي سدد تصويبة قوية من حدود منطقة الجزاء، نجح بيتو، حارس البرتغال، في التصدي لها ببراعة، وأبعدها لركنية. ومن الناحية اليمنى لبلجيكا، تمكن توماس مونيير، من التوغل إلى داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 64، وسدد الكرة، ليتصدى لها بيتو، ويواصل تألقه مع البرتغال. ويمكن القول أن المنتخب البلجيكي قدم أداء متواضعا رغم وفرة النجوم في صفوفه ولكن لا بدّ من الاشارة أيضا أن اللقاءات الودية ليست مقاس جاهزية .