أسئلة متنوعة من قراء جريدة «الشروق» الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكتروني: أو على رقم الهاتف الجوال :24411511 [email protected] السؤال الأول: بالنسبة لصيام ستة من أيام شوال بعد يوم العيد، هل للمرأة أن تبدأ بصيام الأيام التي فاتتها بسبب الحيض ثم تتبعها بالأيام الستة أم ماذا ؟ الجواب: إذا أرادت الأجر الوارد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدهر» فعليها أن تتمّ صيام رمضان أولا ثم تتبعه بست من شوال لينطبق عليها الحديث وتنال الأجر المذكور فيه. أمّا من جهة الجواز فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تقضي الأيام التي افطرت فيها قبل دخول رمضان التالي . السؤال الثاني: أفطرت خمسة أيام من رمضان بسبب المرض، فهل يجب عليّ أن أصومها متتابعة أو يمكن أن أصوم يوما كل أسبوع ؟ الجواب: لا يشترط في صيام القضاء أن تكون أيام الصوم متتابعة ويمكن لمن أراد قضاءها أن يصومها متفرقة سواء صام كل أسبوع يوماً أو كل شهر يوماً أو حسب ما يتيسر له. السؤال الثالث: زوجتي كان عليها صيام أيام من قبل ولكن نسيت كم يوم عليها بالضبط فماذا تفعل ؟ الجواب: الواجب على من أفطر أياما من رمضان لعذر السفر أو المرض أو الحيض أو النفاس أن يقضيها لقوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ (البقرة: 184) فإذا نسيت زوجتك عدد الأيام التي عليها ولم تذكر شيئا منها فإنها تقضي ما يغلب على ظنها. السؤال الرابع: ما حكم التهنئة بالعيد ؟ وما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد ؟ الجواب: التهنئة بالعيد جائزة ولا بأس بها لأنها تقوي أواصر المحبة والأخوة بين الناس وفيها تحقيق لمقصد هام دعا إليه الإسلام وقد ورد عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم كان يهنئ بعضهم بعضا بالعيد بقولهم: تقبل الله منا ومنكم . السؤال الخامس: ما حكم من أدرك التشهد مع المصلين في صلاة العيدين؟ الجواب: من أدرك التشهد فقط مع الإمام من صلاة العيدين صلى بعد سلام الإمام ركعتين يفعل فيهما كما فعل الإمام من تكبير وقراءة وركوع وسجود .