خسرت المغرب، في المنافسة، أمام الملف الثلاثي المشترك، على استضافة مونديال 2026، لكن النتيجة أظهرت انقساما في أصوات الدول العربية، بين من صوت لصالح المغرب، ومن خذله. وأظهرت النتائج، التي نشرها موقع الاتحاد الدولي، التصويت الذي أُجري امس الأربعاء، على اختيار مضيف بطولة كأس العالم 2026، انقساما واضحا في الأصوات العربية، التي كان عليها أن تختار بين ملف دولة عربية أخرى هي المغرب، وملف آخر مشترك بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك وكندا. وكشف جدول التصويت، عن وقوف عرب افريقيا بالكامل في صف المغرب، بالحصول على أصوات تونس ومصر وليبيا والجزائر وموريتانيا والسودان وجنوب السودان والصومال وجزر القمر وجيبوتي، إضافة ل5 أصوات من عرب آسيا، وهم سلطنة عمان وفلسطين وسوريا وقطر واليمن، فيما أعطت دول السعودية، والإمارات والكويت والبحرين ولبنان والأردن والعراق أصواتها للملف الأمريكي المكسيكي الكندي المشترك. وغاب عن التصويت، الدول ال4 المرشحة، وغانا بعد إيقاف اتحاد الكرة بها، بينما منع الفيفا، كل من جزر فيرجين، بورتريكو وغوام لعلاقتها الإقليمية ووقوعها تحت سيطرة الولاياتالمتحدة، بينما امتنعت كوبا، سلوفينيا وإسبانيا عن التصويت، وأبطلت إيران صوتها. ومن أصل 203 أصوات، حصل الملف المغربي على 65 صوتا مقابل 134 صوتا للملف الأمريكي المشترك. وصوت للمغرب أيضا كل من ألبانيا وأنغولا وبيلاروسيا وبلجيكا والبرازيل وبوركينا فاسو وبروناي دارالسلام وبوروندي والكاميرون وافريقيا الوسطى والتشاد والصين والصين تايبيه (تايوان) والكونغو والكونغو الديمقراطية والكوت ديفوار وغينيا الاستوائية وإريتريا وإستونيا واثيوبيا وفرنسا والغابون وجامبيا وغينيا بيساو وإيطاليا كازاخستان وكينيا وكوريا الشمالية ولوكسمبورغ وماكاو ومدغشقر ومالاوي ومالي وموريشيوس وهولندا والنيجر ونيجيريا ورواندا وساوتومي والسنغال وصربيا والسيشال وسلوفاكيا وسوازيلاند وطاجيكستان وتنزانيا والتوغو وتركيا وأوغندا وزامبيا.