في ظل «صَابة» الألقاب التي حصدها أشبال الترجي بادرت الهيئة المديرة بالتنسيق مع الإدارة الفنية بتنظيم حفلة تكريمية على شرف الأبطال. وقد تزيّنت الحديقة بمجموعة البطولات التي تحصل عليها الشبان بدعم من الهيئة المديرة وكافة المشرفين على الإدارة الفنية وهم بالأساس المنذر كبيّر والعربي الزواوي وبادين التلمساني. عودة الثقة رغم أن التتويجات تبقى من المسائل الثانوية في فرع الشبان حيث الأولية المطلقة للتكوين فإن البطولات التي تحصل عليها الأشبال نزلت بردا وسلاما على أهل الدار خاصة بعد موجة الإنتقادات التي طالت الإدارة الفنية. ولاشك في أن هذه النجاحات من شأنها أن تساهم في تنقية الأجواء وتدفع أهل الدار إلى بذل مجهودات إضافية لتطوير الأداء خاصّة أن تَموين الفريق الأول ب»كوارجية» مُمتازين من خريجي الحديقة يَبقى الهدف الأسمى للجماهير الترجية التي تُؤمن بجودة «المنتوج المحلي» شرط التكوين الجيّد والتأطير المُستمرّ. أفضل هدية قرّر المسؤولون في الترجي السّماح للجماهير بمواكبة المباراة القارية المُرتقبة ضدّ «كامبالا سيتي» الأوغندي بإشتراكات الموسم الفارط ومن المعلوم أن هذا اللقاء سيدور يوم 17 جويلية في ملعب رادس. وأوضحت الإدارة الترجية إقدامها على هذا الإجراء بمُراعاتها ل»حالة الحرمان» التي عاشها الجمهور العريض للجمعية في الموسم الماضي بفعل «الويكلو» علاوة على إضطرار بعض «المجموعات» إلى مقاطعة عدد من اللقاءات إحتجاجا على «المُضايقات» التي واجهتها في رادس وفي ملاعب أخرى داخل الجمهورية.