ظافر العابدين نجاح تونسي يشارك الفنان ظافر العابدين في مسلسل «ليالي أوجيني» الذي يعرض على عديد القنوات العربية ومنها قناة «cbc» المصرية، مع أمينة خليل وكارمن بصيبص، ويروي هذا العمل قصة رجل أعمال تهرب منه زوجته إلى مدينة بورسعيد، وتقيم في شارع باسم «أوجيني»، وهناك تلتقي بطبيب متزوج يعجب بها، ولكن ترتبك حياتها بعد ظهور زوجها الذي هربت منه. يعيد المسلسل المشاهد إلى فترة الزمن الجميل من خلال أحداث شهدتها فترة الأربعينات اتّسمت بالرومانسية الهادئة، وبرهن الممثل التونسي ظافر في هذا العمل الدرامي عن حرفية ومهارة درامية فكان نجمة مضيئة في الدراما الرمضانية العربية. «غواصة الفجايع» تقوم الكاميرا الخفية «الغواصة» من تقديم طارق بعلوش وإخراج قيس السلامي على قناة «تونسنا» باستضافة مجموعة من نجوم الفن والسياسة لمحاورتهم في البحر ثم فجأة يتم إيهامهم بالغرق وتنطلق هيستيريا الخوف. هذه الكاميرا التي تعتبر استنساخا لما قدّمه المصري رامز جلال تدخل في إطار دراما «الفجائع» وشلل القلب، مما يؤكد مرة أخرى الفشل التونسي في ابتداع فكرة كاميرا خفية تؤدي أدوارها الحقيقية وهي إدخال البهجة على الصائم وافتكاك ضحكته في ظل ظرف مشحون بالحيرة والخوف والضغط. «إلّي ليك ليك» شرعت قناة الحوار التونسي في بث سلسلة هزلية «إلّي ليك ليك» بمشاركة عدد من أكبر نجوم الكوميديا في تونس أبرزهم لمين النهدي، وكمال التواتي، ولطفي بندقة وجعفر القاسمي، إلى جانب الممثلين محمد حسين قريع وجمال المداني، ورغم هذه الأسماء الشهيرة سقطت السلسلة في الكوميديا السّخيفة والتهريج، وبدل أن تتحول هذه الأسماء إلى نقطة قوّة في هذا العمل تقدّم مادة فرجوية جديرة بالمشاهدة أساءت كثيرا لتاريخ نجم الكوميديا لمين النهدي والمسرحي الكبير كمال التواتي وانزلقت في التهريج والاستخفاف وإشاعة ذوق الضحكة المصطنعة. نسمة والإشهار قبل الإفطار لا بد من الإشارة إلى أن ما ذهبت إليه قناة نسمة قبل رفع أذان المغرب من بث مسلسل يوسف الصديق مدبلجا باللهجة التونسية، ثم بث الومضات الإشهارية، فتلاوة آيات قرآنية ثم العودة إلى الإشهار قبل رفع أذان المغرب، يجوز قانونيا، لكنه كان مبتذلا، إلى درجة أن عددا من مشاهديها الأوفياء إما يغيرون القناة للاستماع لتلاوة القرآن في قناة أخرى وانتظار موعد الإفطار، أو عدم تغيير القناة دون متابعتها، وهذا «التخلويض» مرده اللهث وراء افتكاك نسب المشاهدة، لكن نتيجته كانت عكسية.