مونديال روسيا يتحول إلى كابوس بالنسبة للمنتخبات الكبرى، فبعد هزيمة ألمانيا أمام المكسيك، مفاجأة جديدة من العيار الثقيل تتحول إلى دراما بطلها ليونيل ميسي. فما أن أطلق الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف صافرة نهاية مباراة الأرجنتينوكرواتيا بخسارة مذلة لرفاق ميسي 0 - 3 في المباراة الثانية من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، حتى خرجت الصحافة الأرجنتينية بعناوين «الكارثة» و»الذل»، في حين دوى صوت المفرقعات في زغرب احتفالا بالفوز. خورخي سامباولي مدرب منتخب «التانغو»، وبعد أن قاد منتخب بلاده إلى أكبر هزيمة له في دور المجموعات منذ نهائيات كأس العالم 1958، أعلن بأن المسؤولية كاملة تعود «له وحده». لكن ماذا عن صاحب الكرة الذهبية خمس مرات، ليونيل ميسي؟ وماذا عن أدائه في مباراة اول أمس؟. دون شك فإن يوم الخميس الماضي هو الأكثر حزنا لميسي مع منتخب بلاده، ففي حال خروج منتخب «التانغو»، الذي كان على قائمة المرشحين لنيل لقب مونديال روسيا من دور المجموعات، فهذا يعني نهاية مذلة ل»البرغوث» في مسيرته مع المنتخب، وهو الذي كان من المفترض أن يخلف عرش دياغو أرماندو مارادونا. وبطبيعة الحال ركزت الصحافة العالمية على نجم برشلونة دون غيره. الصحافة الأرجنتينية ترجم اللاعبين رجمت الصحافة الارجنتينية لاعبي المنتخب الارجنتيني بعد الخسارة التي تعرضوا لها امام المنتخب الكرواتي بثلاثية نظيفة، حيث وصفت صحيفة «أولييه» الارجنتينية لاعبي المنتخب ب» فرسان المعاناة». اما صحيفة «كلاين فعنونت»: «الكارثة امام كرواتيا : الارجنتين مخيبة للامال وتضع القدم الاولى خارج المونديال «، في حين كتبت صحيفة «لا ناسيون» عنوانا: «الارجنتين تمر في العار وتضع مستقبلها في كاس العالم في مهب الريح». اما صحيفة «ماركا» الاسبانية فكتبت قائلة «انهزمت الارجنتين، انهزم ميسي!». وقالت صحيفة سبورت «الأرجنتين..الدراما الخالدة!» مبرزة حسرة لاعبي المنتخب الأرجنتيني بعد الهزيمة المذلة أمام كرواتيا. بينما كتبت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية عنوانا: «سقط حلم ميسي في المونديال». وقالت صحيفة «تايمز»: «عندما بدأ العد العكسي للمباراة، وبدا واضحا أن الكابوس الأرجنتيني سيتحول إلى حقيقة، لم يعد ليونيل ميسي يشبه ذلك الفتى الضائع». في حين طرحت صحيفة «لانس» البرازيلية سؤالا قالت فيه:» والآن ميسي، ماذا بعد؟!». وفي المانيا عنونت صحيفة «بيلد» مقالها عن مباراة الارجنتينوكرواتيا بالقول «نهاية ميسي!».