جاء في العرض المقدم من قبل فواز بن حليمة المندوب الجهوي للسياحة بالمنستير في الجلسة التي عقدت باشراف سلمى اللومي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية بالمنستير والتي خصصت للوقوف على سير الموسم السياحي الحالي ومدى تقدم الاستعدادات له من قبل مختلف الاطراف الى جانب المشاغل والصعوبات المعترضة مع اقتراح الحلول الملائمة من اجل المساعدة على تجاوزها ان الاسواق التقليدية للسياحة التونسية قد سجلت تحسنا كبيرا على مستوى عدد السياح القادمين منها الى موفى شهر ماي المنقضي من ذلك ان عدد السواح الانقليز قد مر من 500 سائح في الموسم المنقضي الى 20 الف في الموسم الحالي وبلغت نسبة الزيادة من وراء ذلك بالف في المائة كما عرفت السوق الفرنسية تطورا مبدئيا كبيرا وواعدا بلغت نسبته 40 في المائة وان 48 وحدة سياحية المفتوحة قد استقبلت في نفس المدة اكثر من 108 الاف سائح بنسبة تطور بلغت 45 في المائة ومما يذكر هوأن السوق الكازخستانينة قد انضمت في الايام الاخيرة الى تركيبة نسيج الاسواق العالمية التي تشكل مصدرا للسياحة التونسية وقد كان ذلك من خلال وصول الدفعة الاولى من السياح الكازخستانيين والتي كان قوامها 150 سائحا مؤخرا الى مطار الحبيب بورقيبة الدولي بصقانس المنستير في رحلة مباشرة من مطار استانيا الدولي وهذا ضمن برنامج الرحلات العشر التي سيبلغ من خلالها عدد السواح الكازاخستانيين الى 3500 سائح اما بالنسبة للتقديرات في خصوص عدد السواح المزمع استقبالهم في هذا الموسم الذي تأكدت مبدئيا مؤشراته الايجابية في الاشهر الخمس المنقضية من السنة الحالية حسب ما جاء في كلمة الوزيرة بعد اختتام الاشهر المعنية بمليونين و500 الف سائح والتوقعات تشير بان الموسم سيكون على موعد مع الوصول بهذا العدد الى 8 ملايين سائح من بينهم 3 ملايين جزائري واضافت بان هذه التوقعات ومن خلال الانتظارات التي ستكون وراء استعادة السياحة التونسية لاشعاعها ومكانتها في الاسواق العالمية وبالتالي عافيتها تفرض بدون شك واجب تفادي حصول الثغرات على مختلف المستويات بالتعاون بين كل الاطراف المتدخلة مع معالجة النقائص المسجلة وبالتالي تجاوز الاشكاليات المطروحة من كل الجوانب.