بالتوازي مع الخسارة المذلة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم امام بلجيكا في مونديال روسيا، أبى المنتخب الوطني للرقبي الا ان ينسج على منوال الكوارجية في روسيا وتعرض الى هزيمة مذلة امام منتخب ناميبيا استقرت نتيجتها على 118 مقابل صفر وذلك في اطار التصفيات الافريقية المؤهلة إلى كأس العالم لسنة 2019. ولئن يعتبر منتخب الرقبي متعودا على مثل هذه الهزائم العريضة الا انها تطرح اكثر من سؤال حول مستقبل الرياضة التونسية في ظل النكبات المتتالية، فبعد ان كنا نتحدث عن الهزيمة بشرف اصبح الحديث اليوم عن الهزيمة المخجلة والمذلة مثلما حصل لكرة القدم في روسيا امام بلجيكا . اعذار غير مقبولة حتما الهزيمة بنتيجة 118 مقابل صفر هي احدى اعرض الهزائم في تاريخ الرقبي وهو ما يؤكد غياب استراتيجية واضحة في تسيير الرياضة التونسية لاحت بوادرها من حالة المسابقات الوطنية. ولئن اكد البعض ان هزيمة منتخب الرقبي كانت منتظرة بالنظر الى كون هذا المنتخب وقع تشبيبه في الفترة الاخيرة وصعد حديثا الى المستوى الثاني فان هذه الاعذار لا تبرر الكارثة التي حصلت خاصة وانها جاءت في توقيت انكشف فيه داء رياضتنا عندما قارعنا منتخبات العالم. وللتذكير فان منتخب الرقبي سيخوض بقية مباريات تصفيات مونديال 2019 انطلاقا من الشهر القادم وفق البرنامج التالي: 7 جويلية بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير : تونس - الزمبابوي 4 أوت القادم في كامبالا : أوغندا - تونس 11 أوت في نيروبي : كينيا - تونس 18 أوت بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير : تونس - المغرب