الشروق: مكتب القيروان قاتل طفلة السنتين مريم هو مريض نفسي عمره 25 عاما وأفاد كل اهالي المنطقة ان سجله حافل بالاعتداءات بالعنف الشديد باستعمال السلاح الابيض.. حادثة مريم وان كانت الاخيرة الا انها ليست الاولى حيث سبق للجاني منذ سنوات ان فقأ عيني طبيبة بلغارية تشتغل بمستشفى القيروان بمقص مستغلا تواجدها بمحل هاتف عمومي صحبة زوجها. كما أحال ابن اخيه على الإنعاش. كما قام وخلال الاسبوع الاول من رمضان بالاختلاء بابن أخيه الذي يأويه وسدد له طعنات في الظهر وشرع في ذبحه من الخلف ولولا ان حالت بين ذلك الام. المعطيات تفيد ايضا بتهجمه منذ اسبوع تقريبا على طبيب متناوب بمستشفى العلا وحاول ايضا قتله. كذلك اقتحم أحد المساجد وتهجم على عون النظافة محاولا خنقه لولا تدخل العامة. ناهيك عن محاولته ذبح طفلة بمنزل والديها ومحاولة ذبح الزوج. شخص تسكنه عقدة تجاه الاطفال تعود بحسب تفسير المختصين الى ما قد كان يعانيه في طفولته من هزات أو حوادث نفسية ترجمها في شكل عدواني يزداد خطره بمجرد تدهور حالته النفسية سيما في غياب تناول الادوية. ودون الاسترسال في سرد عمليات الاعتداء للجاني المصنف في خانة المرضى النفسانيين , مواطنون يتساءلون: أي دور هذا الذي يلعبه رجال الامن في حماية الجهة بكبارها وصغارها من المرضى النفسانيين بعد ان ثبت انهم يشكلون خطرا داهما على المجتمع؟. ثم ما جدوى احداث مستشفى خاص بالمرضى النفسانيين بالجهة؟