عضو الهيئة و المدير التنفيذي المستقيل الدكتور سيف الدين المرغني التقيناه امس صدفة وكان الحديث حول حاضر ومستقبل الاخضر والأبيض وموقفه من التجاذبات فقال : «الأحباء يدركون جيدا ان الشبيبة اصبحت تعيش تجاذبات شخصية ان لم نقل سياسية بإمتياز خلال السنوات الخمس الاخيرة اثرت بشكل كبير على الأجواء العامة داخل الجمعية وقد سعت هذه الأطراف للتموقع في المشهد الرياضي للعبور من خلاله الى تحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة والغريب ان آخر اهتمامات هؤلاء تحقيق النقلة النوعية التي يحتاجها الفريق.. ومن منطلق مسؤوليتي كعضو في الهيئة المديرة فان مسؤولية الإخفاق تتحملها الإدارة بقيادة حافظ العلاني وكذلك بعض الأطراف المؤثرة التي قامت بتجفيف منابع الدعم كما أن بعض المسؤولين والمسيرين السابقين استفادوا معنويا من الشبيبة واستغلوا اسمها وبقوا على الربوة في موقف المتفرج دون التحرك او تقديم مبادرات هادفة لجمع الشمل والتنسيق بين الأطراف المتنازعة ومحاولة انقاذ الجمعية وايقاف نزيف الخلافات كما يحدث في عديد الأندية وبالتالي تغليب صوت الحكمة والعقل لتهدئة الاجواء لا التشفي في بعض الأشخاص على حساب المصلحة العامة للشبيبة» وأضاف الدكتور المرغني «لا بد من ثورة حقيقية من الأنصار الغيورين والصادقين وليسوا الانتهازيين والمتمعشين الذين جعلوا من الشبيبة (بقرة حلوب) وهي في أمس الحاجة للدعم والمساعدة « ولم يخف المدير التنفيذي ان الظروف الصعبة والعراقيل الكبيرة والألعاب القذرة المفضوحة التي واجهتها ادارة العلاني لم تمنع بعض الأعضاء من الاجتهاد والتضحية وتقديم الإضافة الا ان البعض يتجنب التصريح في وسائل الإعلام وذكر انه مع النقد والمحاسبة ويرفض ان يتواصل النزيف في غياب الحلول الجذرية وبقاء رجالات النادي خارج دائرة الفعل الحقيقي لا المزيف لان البعض منهم أصبح آلة لتحطيم الشبيبة لأسباب شخصية بحتة وقد تضررت الجمعية كثيرا في العشرية الأخيرة من هذه العقلية المفلسة والمطلوب الآن التجرد من هذه الصراعات والبحث عن تقديم الاضافة عبر المصالحة وجلب الموارد المالية و إعطاء فرصة التسيير للكفاءات قديمها وجديدها وختم المرغني بتوجيه شكر خاص لجماهير الشبيبة التي وقفت صفا واحدا وراء النادي في السراء والضراء وارجع لها فضل إنقاذ الفريق والوقوف ضد بعض من تسول له نفسه التلاعب بمصالح «الجي اس كا».