نواكشوط (وكالات) لم يتمكن الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، خلال زيارته الأسبوع الماضي لنواكشوط، من إقناع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بخطته المتعلقة بإقامة محطات إنزال ورقابة للمهاجرين الأفارقة المتدفقين نحو أوروبا، في عدد من الموانئ الإفريقية المطلة على أوروبا. وجدد الرئيس الموريتاني التأكيد على "أن حل قضية الهجرة ليس في بناء مراكز لاستقبال المهاجرين، بل في معالجة أسباب الهجرة بتقديم مساعدات للبلدان التي ينتمي لها المهاجرون لتشغيل الشباب والقضاء على البطالة والفقر، لأن ذلك، حسب رأيه، أفضل وأضمن لاستقرار المواطنين وإنهاء التوجه نحو الهجرة". ويقترح الاتحاد الأوروبي إقامة ملاجئ للمهاجرين الأفارقة في عدد من موانئ شمال وغرب إفريقيا لتوقيف تدفق المهاجرين نحو دول مثل اليونان وإسبانيا وإيطاليا، والعمل على إعادة المهاجرين نحو بلدانهم الأصلية في القارة الإفريقية.