انتهى موسم كرة اليد بحلوه ومره وعقدت الجامعة 3 جلسات عامة في موسم وحيد وقد كشف الموسم ان عدة اطراف تعمل صلب هياكل الجامعة لم تقدم الاضافة ولم تنجح في مهماتها بل على العكس بعض الشخصيات سعت لعرقلة عمل المكتب الجامعي وكانت تمنى النفس بإخفاقات للمنتخب الوطني حتى توجه ضربتها نحو رئيس الجامعة ومن يواليه . استقالات غير معلنة لا شك اليوم في ان الملف الاخطر والاهم والابرز هو تخلي عدد من اعضاء المكتب الجامعي عن مهامهم وعزوفهم عن ممارسة عملهم صلب القائمة التي ترشحوا فيها والتي قادها مراد المستيري ويمكن ان نصف ذلك بالخيانة للثقة التي اعطتها الاندية لهؤلاء الاعضاء ولا نجد حرجا في ذكر هؤلاء الذين دخلوا في خلافات واختلافات حول بعض المسائل مع رئيس الجامعة الذي يفترض به ان يكون ربان السفينة ولا نفهم كيف ان الاعضاء الذين دخلوا معه معركة الانتخابات تخلوا عنه فنائب الرئيس رضا المناعي واحمد الجمل وعلي العيادي ورضا عطية وحسام بونني وهادية بلحسين لا يحضرون بانتظام ولا يجتهدون من اجل مصلحة كرة اليد وهذا صراحة لا يمكن ان يستمر ويجب على هؤلاء ان يتحملوا مسؤولياتهم ونقولها صراحة ايضا هذا المكتب الجامعي قد يكون منحلا بالقانون اذا ما تم اثبات غيابات لهؤلاء الاعضاء عن الاجتماعات الدورية للمكتب الجامعي. فحسب علمنا من يجمع 3 غيابات عن اجتماعات المكتب الجامعي يعتبر مستقيلا. ثلاثي يتحمل العبء لا شك ولا اختلاف في ان رئيس الجامعة مراد المستيري يسعى لانهاء هذه المدة النيابية ويرفض تشتيت المكتب الجامعي ، المشتت والمنقسم بطبعه، لكن الخلافات الموجودة لم تعد تخفى على احد ما فرض على مراد المستيري ومعاذ بن زايد وماهر عثمان مهمة تسيير مختلف دواليب الجامعة وهذا الثلاثي يكاد يرابط ليلا ونهارا في مقر الجامعة ويعمل ساعات اضافية في منزله لكي تسير الامور كما يجب ولكن مهما فعل هذا الثلاثي فلن يقدر على تعويض 7 اعضاء هم في حالة استقالة غير معلنة مع التذكير بان عفاف سعيدان استقالت رسميا منذ اشهر. تغييرات في الرابطات بات من الضروري ادخال بعض التغييرات على بعض الرابطات التي لم تعد تتناغم مع سياسة المكتب الجامعي ان لم نقل ان بعض المسؤولين فيها يسعون لعرقلة المستيري وكان رئيس الجامعة قد اعلن سابقا عن عزمه على ابعاد هؤلاء ولكن الى حد الآن لم ينفذ ما وعد به ربما لأنه كان ينتظر اسدال الستار على الموسم الرياضي الذي انتهى كليا بانتهاء الجلسة العامة الاحد الماضي. ويجب على المستيري ان يدرك ان بطولة افريقيا 2020 لم تعد تفصلنا عنها سوى 15 شهرا والى حد الآن لم تشرع الجامعة في التحضير لهذا الموعد من خلال تعيين لجنة تنظيم وغيرها من الامور التي تسبق هذا العرس الكروي الهام في تونس ولا نعلم كيف ستنجح الجامعة في تنظيم هذا الحدث بمكتب جامعي منقسم ورابطات معادية للمكتب الجامعي ؟