أعلنت أمس «فودافون» واتصالات تونس عن توقيع اتفاقية شراكة في تونس. وهي أول اتفاقية شراكة تعقدها فودافون في منطقة شمال افريقيا. وبموجب هذا العقد غير الملزم، الذي دخل حيز التنفيذ اول أمس ستقدم «فودافون» الدعم الاستراتيجي والعملياتي لاتصالات تونس في عديد المجالات بما في ذلك الخدمات الموجهة للمؤسسات والحرفاء والتكنولوجيا والشراءات. ويمتد هذا العقد لطيلة ثلاث سنوات ليشمل خدمات التجوال الدولي وكذلك العلاقات بين المشغلين في مجال الاتصالات الدولية. ووقع هذا العقد السيدان محمد الفاضل كريّم الرئيس المدير العام لاتصالات تونس وديياغوماسيدا الرئيس المدير العام لشركة «الأسواق الشريكة لفودافون» بحضور السيد الحبيب الدبابي كاتب الدولة للاقتصاد الرقمي وسعادة سفيرة المملكة المتحدةبتونس لويز دي سوزا .. وقال محمد الفاضل كريّم الرئيس المدير العام لاتصالات تونس،: «نحن متحمسون للغاية لهذه الشراكة التي ستمكن اتصالات تونس من تقديم حلول أكثر فاعلية ونجاعة لفائدة كافة الشركات التونسية وكذلك كافة الشركات متعددة الجنسيات الموجودة في تونس. وستكون اتصالات تونس قادرة على تقديم خدمات أكثر تنافسيّة في مجال التجوال الدولي لصالح حرفائنا أثناء سفرهم إلى الدول التي تتواجد فيها فودافون وشركائها كما هوالشأن بالنسبة لحرفاء فودافون الذين يزورون تونس.» وأضاف الرئيس المدير العام لاتصالات تونس سنتمكن بمقتضى هذه الاتفاقية من تحقيق فوائد مهمة في عمليات اقتنائها لسائر المعدات الاتصالية .. وصرّح دييغوماسيدا الرئيس المدير العام لشركة «الأسواق الشريكة لفودافون» : «يسعدني انضمام اتصالات تونس إلى شبكة شركائنا ونحن نتطلع إلى تقديم أفضل خدمات وخبرات فودافون إلى تونس ونسعى لإرساء علاقات قوية ومتينة معها لفائدة حرفاء كلا الشريكين. كما ستستفيد فودافون من خبرة اتصالات تونس في مجال الاتصالات ومعرفتها العميقة للمنطقة». أول منصّة رقميّة لمطالعة الصحف في تونس وفي شمال افريقيا، كما أعلنت اتصالات تونس اليوم عن 2طلاق أول منصّة رقميّة لمطالعة الصحف أوما يسمّى ب«الكشك الرقمي Kiosque Numérique Le» في تونس وفي شمال افريقيا، لتمكين الصحف والمجلات من تسويق محتواها عبر جهاز الهاتف الجوال. وأعلن ذلك السيّد محمّد الفاضل كريّم الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، في لقاء جمعه اول امس برئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف ومسؤولين عن كافة الصحف المكتوبة المنضوية تحت الجامعة وخبراء دوليّين في مجال قطاع الصحافة. وتمكّن هذه الخدمة الصحف والمجلات المنخرطة فيها من رقمنة أساليب توزيعها بتسويق محتواها عبر تطبيقة هاتفية جوالة توضع على ذمة ملايين المشتركين في خدمات اتصالات تونس داخل البلاد و خارجها. وأفاد محمّد الفاضل كريّم بهذه المناسبة أن اتصالات تونس قد أحدثت هذه الخدمة في سعي منها لتحقيق لانتظارات الساهرين على قطاع الاعلام المكتوب في الترفيع من نسبة مقروئية الصحف الورقية التي شهدت تراجعا كبيرا في كافة أنحاء العالم. و1برز ان اتصالات تونس قد عملت طيلة أشهر لتحقيق أوفر أسباب النجاح وافضل سبل النجاعة لهذه الخدمة و اختارت الدخول في شراكة مع إحدى أهم المؤسسات الأوروبية نقلا لتجربتها و ضمانا لتواجد العناوين التونسية مع مجموعة من كبريات الصحف والمجلات الفرنسية والدولية. من جهته عبّر رئيس الجامعة التونسية لمديري الصحف السّيد الطيب الزهار عن سعادته وكافة المنخرطين بالجامعة بالتعاون القائم بين عموم المؤسسات الاعلامية واتصالات تونس التي كانت ومازالت مساندا دائما للصحافة التونسية. و1ضاف «ها هي اتصالات تونس تطوّر مساندتها للقطاع بخدمة جديدة تتمثل في الكشك الرقمي الذي سيغطي في المرحلة الاولى الصحف المطبوعة قبل ان يتوسع الى الصحف الالكترونية في مرحلة لاحقة.» وقال الطيب الزهار «2نّه من مزايا هذا الكشك الرقمي 1نه سينقل صحفنا لا فقط الى قرائنا في تونس بل وكذلك الى التونسيين المنتشرين في اغلب بلدان العالم فضلا عن الاجانب الذي يرغبون في الاطلاع على محتويات صحفنا. ولذلك فان الرهان اليوم هواننا كصحف يجب أن نقدم محتوى ذا جودة مرتفعة». وقدم فيليب بيلان مؤسس»OuiPRESS» التونسية معطيات عن «TT kiosque « الكشك الرقمي الأول في تونس وفي شمال افريقيا الذي تطلقه اتصالات تونس. وتولى 2ثر ذلك الخبير الدولي في الصحافة المكتوبة ديديي فالكون تقديم معطيات ومؤشرات أكدتها تجربة الاكشاك الرقمية في فرنسا والعالم والاستفادة الواسعة التّي حققّتها الصحف والمجلات بفضلها، سواء على مستوى تقليص الكلفة أوعلى مستوى ارتفاع عدد القراء و زيادة مداخيل المبيعات والاشهار باعتبار توسع دائرة اشعاعها. وتمّ خلال هذا اللقاء الامضاء على تجديد اتفاقية الشراكة التي تجمع اتصالات تونس والجامعة التونسية لمديري الصحف وتقدم بمقتضاها اتصالات تونس تسهيلات كبيرة للعاملين في القطاع واسعار تفاضلية في أجهزة الهاتف الجوال لتمكينهم من القيام بالمهام المنوطة بعهدتهم في افضل الظروف ولتكون بذلك سندا قويا وفعليا للصحافة التونسية.