يعتبر المرحوم محمد المرزوقي أهم من دوّن تاريخ قبيلة المرازيق التي أستقرت في بداية الصحراء الكبرى وتوزعت بعد ذلك بين عدٌة جهات في الشمال خاصة وسافر المرزوقي الى ليبيا ومصر متتبعا خطى هذه القبيلة التي تعود أصولها الى بني سليم في الجزيرة العربية. ويذكر محمد المرزوقي في كتابه المشترك مع المرحوم علي المرزوقي « ثورة المرازيق « أن المرازيق ليسوا سكان دوز فقط بل منتشرون في شمال أفريقيا ومصر والأمارات العربية وليبيا وجاء في الكتٌاب « هناك حي كبير منهم يسكن بالجيزة من أحواز مدينة القاهرة وقرب الأهرام وعلى الطريق المؤدي من القاهرة الى الهرم وعند اقترابك من الأهرام تقابلك على يسارك محطة أرتال كتب عليها بالخط العريض « محطة المرازيق «. ويوجد حي آخر في مدينة شكشوك في ليبيا أما في تونس فيتوزع المرازيق بين نابل وماطر وجندوبة وكل هذه الفروع فيما يذكر المرزوقي تعود أصولها الى المرازيق الذين قدٌموا مع الزحف الهلالي فهناك جزء منهم في مصر وهناك من استقر في ليبيا والجزائر والمغرب ومنهم من واصل ترحاله الى أن استقر في دوز بوابة الصحراء الكبرى التي حافظت على مهرجانها الذي يمثٌل لوحات من الحياة اليومية للبدو الرٌحٌل وهو سر شهرة المدينة التي أسٌسها المهرجان . يتبع