تشهد تونس في هذه الفترة قدوم العديد من السواح من مختلف الجنسيات ( فرنسا- روسيا–الجزائر..) وهو مؤشر هام على أن الموسم السياحي لهذه السنة سيكون استثنائيا وهذا ما عبرت عنه سلمى اللومي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والتي أكدت أن عدد السياح الوافدين الى تونس سيصل الى 8 ملايين سائح. وقد أظهر العديد من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك الكثير من الارتياح لأن ارتفاع عدد السواح سيخفض من مشاكل البلاد وهذا ما ذهب اليه منجي سعدالله والذي دون:» ارتفاع عدد السواح في تونس من شأنه أن يبعث برسائل طمأنة في الداخل والخارج ويساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية وهو أيضا نقطة ضوء قد تكون الوحيدة في خضم هذه المشاكل التي يعاني منها التونسيون «. واعتبرت عواطف الشارني في تدوينة لها أن تطور نسبة السواح الوافدين الى تونس يساهم في تطور العائدات المالية وتنشيط الحياة الاقتصادية والنهوض بالصناعات التقليدية كما أنه يساعد أصحاب النزل على تحقيق أرباح مالية وتجاوز حالة الركود التي تلت الثورة والتي كانت بسبب تنامي آفة الارهاب . ووجه البعض من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك رسائل شكر وتقدير للمسؤولين الذين كانوا ساهموا في ارتفاع عدد السواح في تونس وقد اعتبر فاتح اليحمدي في تدوينة له أن المؤسسة الأمنية والعسكرية وقوات الحرس لعبوا دورا كبيرا في عودة الحركية السياحية من خلال نجاحاتهم في كسر شوكة المجموعات الارهابية فالاستقرار الأمني ساهم في تطور نسبة السواح. من جهته أكد ضو بن أحمد أن ارتفاع نسبة السواح الوافدين الى بلادنا كان بفضل مجهودات سلطة الاشراف أي وزارة السياحة والصناعات التقليدية والتي قامت بمجهودات تذكر فتشكر من أجل اعادة بعض السواح من فرنسا وبريطانيا واقناعهم بالعودة الى بلادنا. وأثنى البعض من الفايسبوكيين على دور بعض الوكالات الاشهارية والتي نجحت بالتنسيق مع سلطة الاشراف في الترويج للسوق التونسية وجلب الكثير من السياح من أوروبا مع المحافظة على السوق التقليدية مثل الجزائر والتي كان لسواح الوافدين من هذا البلد الشقيق دور في تحقيق السياحة التونسية لقفزة نوعية في العادات والأرباح . في حين يرى البعض الآخر من الفايسبوكيين أن السوق الداخلية كان لها دور في انتعاشة السياحة التونسية .