قام ظهر يوم الاثنين 23 جويلية ، عدد من اهالي منطقة بريكات العرقوب التابعة لولاية القيروان، باحتجاز عون تابع للشركة التونسية للكهرباء والغاز أثناء اداء عمله كما عمدوا الى غلق الطريق الرابطة بين القيروان وسيدي بوزيد وذلك على خلفية انقطاع التيار الكهربائي على المنطقة المذكورة خلال الآونة الاخيرة. وقد شهدت المنطقة حالة احتقان وفوضى كبيرين وتهديدا بالتصعيد في حال تواصل الامر على ما هو عليه. وبتدخل أعوان الحرس الوطني تم اخلاء سبيل عون الشركة. وباتصال الشروق اون لاين بإقليم الستاغ بالقيروان لمزيد من التوضيحات، أكد رئيس اقليم الستاغ بالنيابة، توفيق المجبري أن شركة الكهرباء والغاز لم تقم بقطع التيار الكهربائي على المنطقة المذكورة وانما انقطاع التيار الكهربائي كان جرّاء تدخّل غير قانوني من قبل أحد الاشخاص الذين تتم الاستعانة به في كلّ مرة بعدد من المناطق بالجهات للتدخل لإزالة القاطع الكهربائي للمولّد بمقابل مادّي. وواصل المجبري أن الاهالي بمجرد انقطاع التيار استنجدوا بالستاغ مباشرة الا أن المعاينة الميدانية أثبتت أن هناك تدخلا وتلاعبا بالشبكة الكهربائية ونوعا من السرقة والتخريب الذي تسبب في انقطاع التيار مما جعل اعوان الشركة يمتنعون عن ارجاع التيار الكهربائي الى حين اعتراف الاهالي بمن يقف وراء هذا الجرم الذي مسّ من شبكة بأكملها. وهي جريمة يعاقب عليها القانون موضحا أن معلومات وردت على الشركة بشأن المظنون فيه إلا انها غير ثابتة في انتظار ما سيدلي به الاهالي. هذا وختم توفيق المجبري ان الشركة ستقاضي من قاموا باحتجاز عون اثناء اداء مهامّه نافيا امكانية اعادة التيار الكهربائي في الوقت الحالي.