ظهور أمينة فاخت على ركح قرطاج يوم الأحد الفارط بعد غياب سنوات أدخل في صفوف مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك الكثير من مشاعر الارتياح والطمأنينة واعتبر العديد منهم أن عودتها جاءت في الوقت المناسب. فقد أشارت عليا التوزري في تدوينة لها :«عودة أمنية فاخت للغناء مجددا بعد غياب قرابة 10 سنوات حدث فني على درجة كبيرة من الأهمية في وقت طغت فيه الرداءة وانعدمت فيه الأصوات الطربية وحسب اعتقادي الحفل حقق نسبة اقبال كبيرة تعكس القيمة الصوتية لأمينة فاخت». من جهته أكّد ثامر بن مولاهم في تدوينة له:«كان لي شرف حضور الحفل الفني الذي أحيته أميرة الطرب التونسية أمنية فاخت وفي الحقيقة الجماهير كانت غفيرة واستمتعوا باطلاتها الجميلة بعد غياب سنوات عن الغناء. وأضاف ثامر :« أمينة فاخت لم تفقد الكثير من توهجها وآمل أن تواصل تألقها وتميزها في زمن كثر فيه أصوات النشاز » وأكّد مخلص الشيباني في تدوينة له ان بعودة المطربة للغناء على ركح قرطاج عادت الروح لهذا المهرجان الذي فقد الكثير من بريقه واشعاعه وهذه العودة كانت أكثر من متميزة. واعتبر العديد من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن عودة أمينة فاخت للغناء مؤشر طيب وحضور الجمهور بهذه الكثافة لمتابعة الحفل يؤكد أن الجماهير التونسية «ذواقة» وهذا ما ذهب اليه عصام النابلي الذي دون:«الجماهير التونسية طالما أثبتوا أنهم جماهير يتمتعون بذوق رفيع وحس فني عال وهم جماهير يعشقون الطرب» وأكّدت هالة المصدق في تدوينة لها أن الحفل الفني كان ناجحا وهو يؤكد أن الفنان الأصيل يمكن أن يمرض ولكن لا يموت وأدعو أمينة فاخت أن تبرمج حفلات أخرى في مختلف المهرجات داخل البلاد ولا تحرم جمهورها من صوتها العذب » ويعلق العديد من مستعملي شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك الكثير من الآمال على عودة أمينة فاخت الى الغناء وأن تساهم عودتها في تنظيف الساحة الفنية من الرداءة وأن تساهم من خلال ابداعها في الرقي بمستوى الذائقة الفنية.