في إطار تنمية سياحة الفلاحة البيولوجية المستدامة، وقع أول أمس سمير الطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وسلمى اللومي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية اتفاقية تعاون بين الوزارتين. وجاء توقيع الاتفاقية كتتويج لمسار العمل المشترك بين الوزارتين حسب وزير الفلاحة مبينا أن السياحة في تونس لا تقتصر على السياحة الشاطئية وأن بلادنا تزخر بالعديد من المشاهد الطبيعية والمناطق الايكولوجية التي تستحق التنمية والعناية والعمل على إبرازها. ومن جهتها أوضحت السيدة سلمى اللومي أن هذه الاتفاقية تضم بالأساس وزارة السياحة وقسم الفلاحة البيولوجية بوزارة الفلاحة وأنها تشمل القطاع العام والخاص مبينة أن مشروع تنمية سياحة الفلاحة البيولوجية المستدامة يشمل خمس ولايات. وهي نابل والقصرين وبنزرت وباجة وتوزر. وتهدف الاتفاقية إلى خلق نحو 25 مشروعا لتنمية السياحة البيولوجية في خمس ولايات (نابل والقصرين وبنزرت وباجة وتوزر) وتنشيط الفلاحين والحرفيين والمرأة الريفية بالجهات المذكورة وخلق مواطن شغل جديدة لتنمية المنطقة وتعريف وتثمين المنتوجات المحلية البيولوجية والتعريف بالأنشطة التي تتميز بها كل جهة .. وللتذكير، تأتي هذه الاتفاقية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الفلاحة البيولوجية في أفق 2020 وخاصة منها مشروع السياحة البيولوجية، مع العلم أنه تم التعاون بين الجانب التونسي والبلجيكي لوضع وتنفيذ خطة عمل لتنمية قطاع السياحة البيولوجية العادلة والمستدامة وأنه تم إمضاء اتفاقية تعاون بين الطرفين يوم 21 أفريل 2018 بسفارة تونس ببروكسال.