هو واحد من خيرة ما أنجبت ربوع الشمال الغربي خلال العشرية الأخيرة ويعتبره العارفون بأسرار الجلد المدور واحدا من أفضل العناصر التي حملت أزياء الأولمبيك وأيضا النادي النابلي وجندوبة الرياضية خلال تجربة قصيرة امتدت على ثلاث مواسم عاد إثرها إلى فريقه الأم منذ موسمين تذوق خلالهما المر أكثر من الحلو فلندعه يعبر عن أفكاره بكل تلقائية. - غادرت ناديك الأم ثم عدت إليه وأنت في أوج العطاء فهل من تفسير مقنع؟ حصل كل هذا لأسباب عائلية منعتني من مواصلة التجربة بالنظر إلى الظروف الصحية التي ألمت بوالدتي المسنة وأيضا بعد انتدابي كأستاذ تربية بدنية بجندوبة في الأثناء تميز موسم 2016-2017 بخيبة أمل كبرى عندما غادر الفريق الرابطة الثانية وكاد ينزل في الموسم الذي تلاه إلى الرابطة الثالثة (مستوى ثان) لكن تمكنا من هزم كل العراقيل وضمنا مكاننا بالمستوى الأول بفضل تجند أبناء النادي وخاصة منهم القدامى لكن هذا لا يمنعني البتة من رفع شارة الضوء الأحمر قبل فوات الأوان يدفعني إلى ذلك حبي الأولمبيك إلى حد النخاع منذ نعومة طفولتي. - لكنك كنت واحدا من الرافضين لاستئناف التمارين دون الحصول على مستحقاتكم المالية فماذا تقول؟ أنا لا أستجدي رحمة فهذا حقي وأطالب بنيله حسب الاتفاق المبرم مع الهيئة المديرة في ديسمبر 2017 ولهذا أكرر دعوتي لإيجاد حلول أو أرضية تفاهم مع الممتنعين قبل فوات الأوان خاصة وأن بعض الجمعيات الأخرى الراغبة في تعزيز صفوفها لا تمانع في التعاقد مع بعض العناصر علما أن الاتصالات جارية بنسق حثيث لإقناع هؤلاء بتحويل الوجهة قبل انطلاق الرسميات. - هل ما زلت تفكر في اللعب وأنت من مواليد 1985؟ بشهادة الجميع ما زلت قادرا على اللعب في أعلى مستوى لبعض السنوات الأخرى وللتأكد من حقيقة إمكانياتي يكفي للمشككين الحضور خلال حصص التمارين وخاصة أيام المباريات الرسمية لما كنت صاحب أفضل مردود على أرضية الملعب في مناسبات عديدة كما تميز عطائي بفضل عديد الأهداف الحاسمة التي سجلتها أو كنت مساهما بصفة جلية في تسجيلها. - كيف تتصور مجريات الموسم الذي نحن على أبوابه؟ سيكون صعبا للغاية وعلى الجميع الاتعاظ بأخطاء الماضي قبل فوات الأوان.