سجل إنتاج الفسفاط خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية زيادة بعشرة آلاف طن مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 ويتوقع أن يصل الإنتاج الى 4,5 ملايين طن مع موفى سنة 2018، وينتظر مضاعفة الإنتاج الوطني من الفسفاط مع دخول ثلاثة مشاريع عمومية بالحوض المنجمي حيز الإنتاج، وهي مشروع المكناسي الذي سينطلق في غضون أسابيع قليلة وسيمكن من إنتاج 500 ألف طن من الفسفاط في مرحلة أولى ثم يتضاعف الإنتاج، ومشروع فسفاط سْرَاوِرْتَانْ الضخم الذي سيسمح بإنتاج بين 4 و5 ملايين طن وهو حاليا في مرحلة طلب العروض الدولي الذي ينتهي موفى الصائفة الحالية، ومشروع توزر- نفطة الذي سيمكن من إنتاج حوالي 2,5 مليون طن وهو حاليا في مرحلة إعداد الدراسات منذ سبتمبر 2017 من قبل مكتب دراسات عالمية مختص. ولاسترجاع نسق الإنتاج، تم وضع خطط في الغرض وهناك متابعة يومية لاسترجاع نسق الإنتاج خلال سنة 2019 لما يقارب نسق الإنتاج ما قبل سنة 2011، خاصة أنّ الإشكاليات التي مرّت بها شركة فسفاط قفصة وظروف الإنتاج منذ سنة 2008 أثرت على آليات الإنتاج ونسق الإنتاج والهيكلة وطرق العمل وغيرها وبالتالي لن يرجع نسق الإنتاج في وقت قصير. وتحاول وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وشركة فسفاط قفصة استغلال الارتفاع النسبي في أسعار التصدير حيث يبلغ معدل الزيادة نسبة 10 في المائة في المواد الفسفاطية الأربعة مقارنة بالسنة الماضية وهي نسبة مرشحة للارتفاع .