سجل إنتاج الفسفاط خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية زيادة بعشرة آلاف طن مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 ويتوقع أن يصل الإنتاج الى 4 فاصل 5 مليون طن مع موفي سنة 2018، وفق ما أفاد هاشم حميدي كاتب الدولة لدى وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة المكلف بالمناجم في تصريح صحفي مساء أمس على هامش افتتاح الدورة 28 لمهرجان النسيج بقصر هلال. وينتظر مضاعفة الإنتاج الوطني من الفسفاط مع دخول ثلاثة مشاريع عمومية بالحوض المنجمي حيز الإنتاج، وهي مشروع المكناسي الذي سينطلق في غضون أسابيع قليلة وسيمكن من إنتاج 500 ألف طن من الفسفاط في مرحلة أولى ثم يتضاعف الإنتاج، ومشروع فسفاط سْرَاوِلْتَانْ الضخم الذي سيسمح بإنتاج بين 4 و5 مليون طن وهو حاليا في مرحلة طلب العروض الدولي الذي ينتهي موفي الصائفة الحالية، ومشروع توزر-نفطة الذي سيمكن من إنتاج حوالي 2 فاصل 5 مليون طن وهو حاليا في مرحلة إعداد الدراسات منذ سبتمبر 2017 من قبل مكتب دراسات عالمية مختص. وبشأن استرجاع نسق الإنتاج، أفاد كاتب الدولة المكلف بالمناجم بأنّ خططا وضعت في الغرض وهناك متابعة يومية لاسترجاع نسق الإنتاج خلال سنة 2019 لما يقارب نسق الإنتاج ما قبل سنة 2011 ، موضحا أنّ الإشكاليات التي مرّت بها شركة فسفاط قفصة وظروف الإنتاج منذ سنة 2008 أثرت على آليات الإنتاج ونسق الإنتاج والهيكلة وطرق العمل وغيرها وبالتالي لن يرجع نسق الإنتاج في وقت قصير. وتحاول وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة وشركة فسفاط قفصة استغلال الارتفاع النسبي في أسعار التصدير حيث يبلغ معدل الزيادة نسبة 10 في المائة في المواد الفسفاطية الأربعة مقارنة بالسنة الماضية وهي نسبة مرشحة للارتفاع ، حسب هاشم حميدي. "