غنت لفيروز ودرويش والثورة... وتغنت ب»صوت المرأة ثورة»... فرد عليها بفلسطين الحب والحياة والفرح ... هما الثنائي الفلسطيني امال مرقس وأمير خالد دندن احيا سهرة فلسطينية بامتياز ليلة الاثنين الماضي في اطار الدورة 54 من مهرجان قرطاج الدولي. تونس (الشروق) على إيقاع النشيد الوطني التونسي انطلقت سهرة نجوم من فلسطين بحضور جماهيري كبير رفع الأعلام الفلسطينيةوالتونسية ... الإطلالة الاولى كانت من نصيب الفنانة امل مرقس التي لقبت بصوت الهوية الفلسطينية عرفها الجمهور في اغان من التراث الفلسطيني نفضت عنها الغبار وقدمتها بتصورها وروحها ثم سلكت فيما بعد طريق الإبداع والعمل على مشروع فني قوامه الكلمة الصادقة واللحن الراقي. بأغنيتنا الشهيرة «صوت المرأة ثورة « صافحت آمال مرقس جمهورها الذي استقبلها بالتصفيق الحار وبالهتاف باسم فلسطين والعروبة ثم راوحت الفنانة بين انتاجها الخاص من ذلك «امل « و»فتح الورد» و»نعنع يا نعنع» و»شوق « وادت لمحمود درويش «على هذه الأرض ما يستحق الحياة « وتغنت بالثورة الثورة من خلال « ثوروا ك تشي غيفارا « وحضر التراث الفلسطيني ... فسافرت بجمهورها الى عالم من النضال والإنعتاق والبحث عن الحرية فعاش لحظات من الأمل و الحب والحياة ... وعلى ايقاع الدبكة الفلسطينية رقص الجمهور وردد كلمات الأغنية الشهيرة التي تؤدى في حفلات الأعراس الفلسطينية «حمام الدار «... هكذا كانت امل مرقس ليلة امس الأول حاملة لرسالة مهوسة بقضية فغنت للثورة والمرأة للحرية والعدالة وللقضايا الإنسانية رافقتها في ذلك فرقة موسيقية بقيادة المايسترونبيل زميت الى جانب مجموعتها الموسيقية بقيادة الملحن فراس زريق ... كما شارك في العرض مجموعة من الراقصين رقصوا على ايقاع الدبكة فتفاعل الجمهور معهم رقصا وتصفيقا وهتافا .. كما صاحب العرض لوحات فلكلورية راقصة على ايقاع الدبكة الفلسطينية. الجزء الثاني من الحفل كان من نصيب الفنان الشاب الصاعد أمير دندن الذي عرفه الجمهور من خلال مشاركته في برنامج آراب أيدول ... فاستقبله ليلة امس الأول بالهتاف بإسمه وبالتصفيق تشجيعا له واعترافا بعذوبة صوته فرد الفنان على جمهوره بعدد من الأغاني العربية المشهورة واختار ان يهديه ابلغ الكلمات واجمل الألحان فشدى بالمواويل وغنى» يا طير الطاير « و»يا بطل « و»عندك بحرية « و»عالعين موليتين « التي هاج على ايقاعها الجمهور.