ردا عن استفزازات وضغوطات أحباء الشبيبة الذين طالبوا رئيس الشبيبة بالرحيل مهددين بالتصعيد والمرور الى ما بعد الوقفات الاحتجاجية بإيقاف الفريق عن التمارين اكد حافظ العلاني أن القانون الداخلي للجمعية يسمح له بمواصلة تسيير دواليب الجمعية حتى نهاية الفترة النيابية اي الى نهاية الموسم الرياضي 2018 - 2019 حيث ان الفصل 84 يشير إلى ضرورة حل الهيئة اذا تجاوزت الاستقالات الثلثين مع مواصلة بقية الأعضاء ادارة شؤون الجمعية ما لم تشمل الاستقالات رئيس الجمعية ونائبه الأول لكنه استجاب لرغبة جماهير الأخضر والابيض دون اعتبار الضغوطات الكبيرة او اي تدخلات جانبية وقرر تعيين موعد لعقد الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية يوم 14 سبتمبر 2018 لإعطاء فرصة جديدة للاحباء لاختيار من يرونه قادرا على الإقلاع بالجمعية وتحقيق النقلة النوعية للفروع الثلاثة التي تحتاج لمجهودات جبارة وامكانيات مادية هائلة للخروج من الأزمة لا سيما وان الوضعية المالية صعبة وتحتاج لتدخل عاجل من جميع الأطراف وخاصة الاحباء لإنقاذ الموقف كما ان المؤسسات في الجهة مطالبة بمضاعفة منحها مراعاة للضائقة المالية التي انهكت الجمعية واثرت على مسيرة الفروع الثلاثة واضاف العلاني ان الانخراطات ستكون على ذمة الاحباء انطلاقا من يوم غد الثلاثاء 14 اوت 2018 وكذلك الاشتراكات الخاصة بمواكبة مقابلات هذا الموسم ولم يخف العلاني ان وجوده الى حد الان في ادارة الجمعية فيه حماية لمصالح الجمعية حيث قال : « خروجي كان سيؤدي بالوضع الاداري الى شلل محقق وسيلحق بالنادي كارثة تسييرية تعود بالوبال على الشبيبة حيث تمكنا من انتداب المدرب واعادة بعض اللاعبين إلى الفريق وقمنا بالتحضيرات والتربصات اللازمة استعدادا للموسم الكروي الجديد في انتظار اتمام بعض الصفقات والتعزيزات المحلية والاجنبية حسب إمكانيات الجمعية لان هيئة الشبيبة لم تجد الدعم ولم تفرط بالبيع في بعض اللاعبين لتجد نفسها قادرة على مجابهة المصاريف الكبيرة على عكس الهيئة السابقة التي تمكنت خلال المواسم الاربعة الاخيرة من ببع بعض العناصر بقيمة مليار و400 الف دينار فوضى تسييرية اكد رئيس الشبيبة في سياق حديثه ان الجمعية عاشت في الموسم الماضي فوضى تسييرية لا يتحمل مسؤوليتها بحكم أنه أعطى- كارط بلونش- ومنحه ثقته الكاملة لرؤساء الفروع في إدارة الشؤون التسييرية الداخلية للجمعية انه لاحظ ان لغة الغاب والتصرفات المشينة والفوضى في غياب التنظيم المحكم وحسن الاستقبال اثرت بشكل كبير على الاجواء في مقابلات الشبيبة على ارضية ملعب حمدة العواني مما ساهم في جعل العلاقة بين الشبيبة وجل الأندية تسودها الكثير من التوتر وكان من الصعب الإصلاح بحكم العقلية السائدة بين المسؤولين والجماهير والتي جعلت من «الغورة» القاعدة عنوان مقابلات جل ملاعنا في غياب الردع والقرارات الحازمة من الجهات المسؤولة . رسالة إلى جماهير الشبيبة لم ينف العلاني حجم الأخطاء المرتكبة في حق الشبيبة وحمل المسؤولية جميع الاطراف وكان كعادته صريحا في الإشارة إلى السلبيات رغم يقيننا انه ساهم بشكل كبير في هذه الفوضى لأنه لم يقدر منذ البداية على تحديد المسؤوليات والتصدي من موقعه بقوة القانون لأي تجاوزات موجودة واثرت لخطورتها كما ذكر في مسيرة الشبيبة وختم بتوجيه رسالة الى الاحباء تتضمن عدم تشبثه بالكرسي كما يرى البعض وانما وجوده وبقاؤه كان لتلافي الفراغ الذي كان يرغب فيه البعض للقضاء على ما تبقى من أمل لانقاذ الجمعية من دمار وهلاك محقق ودعا رئيس الشبيبة الى ضرورة المصالحة ولم الشمل والالتفاف اكثر حول الشبيبة قائلا : «اتقوا الله في الشبيبة وابعدوا احزابكم وتجاذباتكم السياسية عن الجمعية التي ترأستها 3 مرات وساهمت اكثر من 4 عقود في تسييرها ليأتي اليوم من يشكك في حبي لها وحفظي لهذه الامانة..»