تواصل نزيف التفريط في أبرز لاعبي الشبيبة رغم تواضع الرصيد البشري خاصة بعد رحيل ركائز الفريق على غرار الحارس علي القلعي الذي انضم للملعب القابسي ومتوسط الميدان صبري العماري الذي عزز صفوف النادي الافريقي والمهاجم الكامروني «كريستوفر ماندوقا» الذي انتقل لفريق الإسماعيلي المصري حيث علمت « الشروق « ان مهاجم المنتخب الأولمبي لؤي حمدي اصبح قريبا من الإمضاء للنجم الساحلي بعد ان جمعت جلسة رئيس الشبيبة حافظ العلاني بنائب رئيس النجم الساحلي وتم الإتفاق حول قيمة الصفقة (200 ألف دينار) وإعطاء الأولوية للشبيبة في الانتفاع بخدمات اللاعبين الذين سيغادرون النجم في شكل إعارة الا ان خبر انتقال هذا اللاعب الواعد خلف ردود فعل كبيرة في صفوف الاحباء الذين عبروا عن غضبهم ورفضهم استنزاف طاقات الفريق وخاصة التفريط في العناصر الشابة لكن الضائقة المالية والأزمة التي حالت دون تمكين اللاعبين من مستحقات الموسم الماضي وجعلتهم يتخلفون عن بداية تحضيرات الفريق إستعدادا لعودة نشاط البطولة وعدم وجود حلول من اي جهة لانعاش الخزينة خاصة مع ضرورة تأمين عودة نشاط الفروع الثلاثة جعل إدارة الشبيبة لا تتردد في قبول عرض النجم في إنتظار إتمام الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة. أي تركيبة للهيئة التسييرية؟ عديدة هي القرارات التي اتخذتها إدارة الشبيبة رغم إستقالة ثلثي أعضاء الهيئة المديرة ومنطقيا بقي رئيس الشبيبة حافظ العلاني يتصرف بمفرده في كل القرارات وخاصة قرار تعيين الجهاز الفني لفريق الاكابر بقيادة المدرب الحبيب بن رمضان وعامر دربال في خطة «ماندجار عام « وبقي الأحباء ينتظرون تكوين اللجنة التسييرية الغائبة الى حد الان حتى تكون فاعلة في اهم القرارات استعدادا للموسم الرياضي المقبل او تعيين جلسة انتخابية استثنائية اذا استعصى الاعلان عن تركيبة الهيئة التسييرية خاصة وان العلاني لم يوفق في ضم بعض الأسماء التي اتصل بها مؤخرا لتأمين الاستقرار الاداري ..ليبقى السؤال مطروحا : الى متى سيتواصل الغموض وهل ان العلاني في ظل معارضة الانصار قادرا بمفرده رغم انعدام الثقة على مواصلة تسيير دواليب الجمعية؟