فاجعة اغتصاب طفلة 15 سنة في منطقة قبلاط بولاية باجة مازالت تبوح بأسرارها كما أكدت وزيرة المرأة ان الحكومة ستقوم باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لمعالجة الضحية نفسيا بعد ما تعرضت له. تونس الشروق: «الشروق» تكشف ما لم ينشر عن فاجعة قبلاط التي هزت التونسيين وتحوّلت لقضية رأي عام بعد ان انفردت «الشروق» بنشرها والكشف عن تورط ضابط من مركز بوعرادة في الجريمة .. أعلنت أمس وزيرة المرأة نزيهة العبيدي عن اجراءات قرر رئيس الحكومة يوسف الشاهد اتخاذها لحماية الطفلة المغتصبة ومعالجتها نفسيا إثر الفاجعة التي تعرضت لها بعد ان تم اغتصابها جماعيا من قبل 5 أشخاص من بينهم ضابط أمن قاد الجريمة التي انطلقت اثر قرار جماعي برجم عائلة الضحية وتم التخطيط للعملية ساعات فقط قبل الجريمة. ووصفت وزيرة المرأة الجريمة بالبشعة والخطيرة قائلة «لم استطع النظر في وجه الطفلة التي تعرضت للاغتصاب» مؤكدة انها ستكون تحت حماية الدولة. الرجم قرر ضابط الامن وأربعة من افراد اسرته ابادة عائلة الطفلة وقتلهم بتعلة انهم لا يحترمون عاداتهم وتقاليدهم فتوجه نحو بائع خمور واحتسى كمية منها واتجه برفقة المجموعة المتورطة نحو المنزل ليقرر حينها قتل العائلة والتخلص منهم نهائيا عبر رجمهم بالحجارة. انطلقت عملية الهجوم على المنزل من قبل الامني والمجموعة التي ترافقه وتم رجم المنزل بالحجارة واقتحامه بالحجارة الصلبة والعصي والقوارير والسكاكين وانهال المتورطون على الجدة البالغة من العمر 81 سنة والام التي يبلغ سنها 55 سنة والطفلة التي يبلغ عمرها 15 سنة وبعد التأكد من اصابة الجدة وابنتها قرر المتهم الرئيسي في الجريمة وهو ضابط الامن اختطاف الطفلة لينطلق الجزء الثاني من الجريمة البشعة. الخطف رغم ان الطفلة البالغة من العمر 15 سنة كانت في حالة صحية حرجة بعد التنكيل بجسدها الصغير باستعمال الحجارة وقوارير الخمر الفارغة الا ان الامني والعصابة التي كانت ترافقه لم يرأفوا بحالها وقاموا بنقلها في سيارة الى منطقة نائية بمنطقة قبلاط من ولاية باجة وتداولوا على اغتصابها جماعيا لمدة 72 ساعة ليقرروا حينها التخلص منها ورميها في الجبل بعد ان تأكدوا ان جسدها لن يقاوم جريمتهم البشعة. العودة بعد الانتهاء من مراحل الجريمة البشعة التي استهدفت عائلة الضحية قرر المتهمون الخمسة العودة الى حياتهم الطبيعية ليتجه الضابط نحو عمله في بوعرادة من ولاية سليانة ويعود باقي المتورطين لعملهم ليتم الكشف عن جريمتهم وكامل مراحلها بعد العثور على الطفلة في وضعية صحية حرجة وملابسها ممزقة هذا بالإضافة الى انتشار الدماء على جسدها. عندما استفاقت الضحية لدقائق كررت اسم ضابط الامن وأكدت انه جارها ويقطن قبالة منزلهم لتنطلق إثر ذلك التحقيقات وتشمل الامني وبعد فترة قصيرة تم العثور على رسالة في الهاتف أرسلها احد المتورطين يطالب بقية المشاركين في الجريمة الانسحاب من الاماكن المتواجدين فيها ولكن وحدات اقليم الحرس الوطني بباجة تمكنت من القبض عليهم جميعا في فترة قياسية قبل فرارهم. الحالة الصحية وعن الوضعية الصحية لوالدة الطفلة ضحية الاغتصاب قال مصدر طبي «للشروق» انها تعاني من ارتجاج في المخ وإصابات خطيرة بأجسام صلبة متمثلة في حجارة كبيرة الحجم تم استعمالها في جريمة محاولة قتلها مضيفا ان الضحية ابنة 15 سنة تعاني من اصابات واعتداءات جنسية تسببت لها في اضرار على مستوى جهازها التناسلي هذا بالإضافة الى تعرضها لصدمة نفسية حادة. المتورطين: 5 أشخاص من بينهم ضابط الضحية: طفلة 15 سنة تعرضت للاغتصاب الوحشي الضحية الثانية: والدتها 55 سنة الضحية الثالثة: الجدة 81 سنة لقيت حتفها حجز ادلة جديدة اعترف المتهمين توجيه تهم الاغتصاب والقتل ل5 متهمين