مكتب باجة الشروق أفاد السيد رياض بن بكر الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بباجة امس فيما يتعلق بجريمة قبلاط أن عدد الموقوفين ارتفع إلى 6 أشخاص وقد أنكر جميعهم كل التهم الموجهة إليهم .وفيما يتعلق بتهمة الاغتصاب فقد أكد الناطق الرسمي بالمحكمة المذكورة أن تقريرين طببيين متناقضين وردا في الغرض الأول كشف تعرض الحفيدة 15 سنة للاغتصاب والثاني يقر بعدم تعرضها لاعتداء جنسي وهو ما افضى إلى تعيين لجنة طبية في الغرض للفصل بين التقريرين المذكورين . وفيما تعلق بدوافع الجريمة فإن الأمر لم يتضح بعد. وفيما يخص وفاة الجدة فإنها ناتجة مبدئيا عن التعرض للاعتداء بالعنف الشديد في انتظار تقرير الطب الشرعي. وهذا الوضع يطرح تساؤلات محيرة حول مصداقية الطب الشرعي في تونس فمن الغريب ان تصدر عن هيئات علمية تقارير طيبة متضاربة مما يؤكد أننا سقطنا في ممارسات أقل ما يقال فيها انها مريبة ومثيرة للاستغراب وتمس في العمق سمعة الطب في تونس داخليا وخارجيا.