روما (وكالات) حملت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا، فرنسا جانبا من المسؤولية عن الوضع الليبي، ونفت نية بلادها التدخل العسكري في هذا البلد. وكتبت ترينتا عبر فيسبوك: «فرنسا تتحمل من هذه الناحية جزءا من المسؤولية، ولا يمكن إنكار أن هذا البلد، هو حاليا في هذا الوضع لأن أحدهم في 2011، قدم مصالحه على مصالح الليبيين وأوروبا نفسها». واعتبرت الوزيرة، أن رئيس الجمعية الوطنية الإيطالية روبيرتو فيكو كان على حق، حين قال إن «الوضع في ليبيا مشكلة خطيرة تركتها لنا فرنسا بلا أدنى شك». ورغم ذلك، اعتبرت ترينتا أنه من الضروري المضي قدما والتحرك معا من أجل سلام واستقرار الشعب الليبي.