عرف تربص النادي الإفريقي المقام في مصر حاليا عودة المهاجم بلال الخفيفي إلى أجواء التمارين بعد أن تخلص بشكل شبه تام من مخلفات الإصابة على مستوى الكاحل التي تعرض لها في لقاء الجولة الافتتاحية أمام النادي الرياضي لحمام الأنف. الخفيفي عاد للتدرب بالكرة وهو ما يجعله جاهزا للعودة إلى الملاعب بداية من مباراة الجولة الثالثة التي ستجرى يوم السبت المقبل أمام الملعب القابسي. ويأتي تعافي بلال الخفيفي من الإصابة لمنح الإطار الفني سلاحا هجوميا مهما ذلك أن الخط الأمامي للأحمر والأبيض يتكون أساسا من ثلاثة مهاجمين مهاريين للغاية هم الخفيفي والمنوبي الحداد وياسين الشماخي ومن خلفهم نجد بدرجة أولى زهير الذوادي ثم المنتدب خلال الصائفة الحالية محمد سليم بن عثمان. راحة بيوم عند العودة ينتظر أن يحسم النادي الإفريقي موعد عودته إلى تونس حيث يواصل مسؤولو نادي باب الجديد مساعيهم مع شركة الخطوط الجوية التونسية «تونيسار» من أجل توفير طائرة يمكن أن توفر راحة أفضل للاعبين خصوصا أن الرحلة ستستغرق ثلاث ساعات من القاهرة إلى مطار تونسقرطاج. وفي كل الحالات سواء عاد الأفارقة إلى تونس يوم الأحد أو الاثنين فإن زملاء فخر الدين الجزيري سيحصلون على راحة بأربع وعشرين ساعة يستأنفون في أعقابها التحضيرات للقاء الستيدة. الدخيلي يفرض نفسه زجّ مدرب النادي الإفريقي جوزي ريغا في مباراة يوم أمس بالحارس عاطف الدخيلي ضمن التشكيلة الأساسية ليمكنه من نيل فرصة للمنافسة على مقعد ضمن التشكيلة الأساسية. جوزي ريغا ثمّن مجهودات وانضباط عاطف الدخيلي في التمارين وهو ما جعله يمنحه الفرصة في مباراة يوم أمس حتى يكون في دائرة المعنيين بالتشكيلة الأساسية. وعانى الدخيلي كثيرا للعودة إلى الملاعب فالذي مرّ به لم يكن يسيرا خصوصا بعد الإصابة الخطيرة عند اصطدامه بزميله حمزة العقربي في لقاء أولمبيك مدنين للموسم الماضي. هل تتزامن الأجور مع العودة؟ انطلاقا من شهر جويلية سعت هيئة عبد السلام اليونسي إلى تمكين اللاعبين من أجورهم الشهرية بصفة مسبقة أي عند بداية كل شهر بغاية تحفيز اللاعبين ودفعهم على تقديم الإضافة للفريق. ولئن تم الالتزام بموعد يوم 5 في الشهر الأول فإن اللاعبين انتظروا إلى منتصف الشهر الماضي للحصول على أجورهم وهو نفس الأمر الذي تكرر هذا الشهر بما أن اللاعبين لم يحصلوا على مستحقاتهم بصفة مسبقة. وبحسب ما أكده مصدر من هيئة الإفريقي ل»الشروق» فإن اللاعبين سيحصلون على أجورهم قبل تنقل قابس لملاقاة «الستيدة «حتى يكون ذلك بمثابة الحافز المعنوي من أجل العودة بالنقاط الثلاث من مواجهة دائما ما أرّقت نادي باب الجديد.