تونس (الشروق) يطغى على المشهد الليبي الحرب الضارية بين الميليشيات في العاصمة الليبية طرابلس والتي اغرقت البلاد في الفوضى والانقسام وانعدام الامن. ابرز الميليشيات نستعرضها في التقرير التالي. * ميليشيات متحالفة مع حكومة الوفاق كتيبة ثوار طرابلس وكتيبة ثوار طرابلس هي واحدة من أكثر الميليشيات تأثيراً في المدينة. يُعتَقَد أن المجموعة تسيطر على مناطق كبيرة من العاصمة وتنتسب ظاهرياً إلى حكومة الوفاق الوطني. كتيبة النواصي إضافة إلى كتيبة النواصي أو القوة الثامنة، بقيادة مصطفى قدور، التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق والمسيطرة على منطقة سوق الجمعة، انتشرت الكتيبة سابقاً حول مطار مدينة معيتيقة؛ لاشتباهها في حدوث هجوم وشيك على المنطقة تُدشِّنه ميليشيا منافسة. قوات الردع الخاصة قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، والمعروفة أيضاً باسم «ردع»، هي ميليشيا أخرى تبيَّن أن أفعالها مثيرة للجدل. الأمن المركزي أبو سليم وتأتي القوة المعروفة بالأمن المركزي أبوسليم، أو كتيبة غنيوة، بقيادة عبدالغني الككلي، التابعة للأمن المركزي لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق على رأس القوات الموالية للمجلس الرئاسي، صحبة الكتيبة 301 القادمة من مصراتة، والمتمركزة غربي العاصمة طرابلس. * جهات أخرى في طرابلس كتيبة البقرة كتيبة البقرة، والمعروفة أيضاً باسم كتيبة «33 مشاة»، سُمِّيَت باسم قائدها بشير خلف الله (المسمى باسم بشير البقرة)، وانخرطت بشكلٍ مُتكرِّر في القتال بمطار وقاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس. لواء صلاح البركي تدعم الميليشيا البرلمان السابق في طرابلس الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون، والمؤتمر الوطني العام، وحكومة الإنقاذ الوطني التي نصَّبتها بنفسها، وترفض قبول سلطة المؤسسات التي توسَّطَت الأممالمتحدة في تأسيسها. والميليشيا مرتبطةٌ بميليشيات فجر ليبيا. اللواء السابع ترهونة (الكانيات) لقبت ب»الكانيات» على اسم قائدها محمد الكاني. وقد أتت من منطقة ترهونة، التي تبعد 60 كيلومتراً عن العاصمة من ناحية الجنوب الشرقي. لواء حلبوص (كتيبة 301) ينحدر لواء حلبوص من مدينة مصراتة ذات التأثير الكبير. وفي جوان 2017، عَيَّنَ فائزسراج، رئيس الوزراء المدعوم من الأممالمتحدة، قائد اللواء رئيساً لسلطاته في المنطقة العسكرية المركزية.