دمشق(وكالات) اشارت مصادر في ما يسمى المعارضة السورية المتطرفة الى أن تركيا تكثف عمليات إمداد المسلحين في إدلب لتمكينهم من التصدي لهجوم متوقع للجيش السوري، وفق ما اشارت وكالة «رويترز». ونقلت الوكالة عن قائد كبير في الجيش السوري الحر مطلع على المحادثات في الأيام القليلة الماضية مع كبار المسؤولين الأتراك، قوله ان الأتراك قدموا تعهدات «بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الأمد كي لا يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد». وقال قائد آخر في المعارضة: «هذه الشحنات من الذخائر ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن أن لا تنفد الإمدادات في حرب استنزاف وهم يحصلون على شحنات جديدة من الذخائر ولا يحتاجون لأكثر من الذخائر». كما أوضحت «رويترز» أن «مدن إدلب وبلداتها الرئيسية تخضع لسيطرة مقاتلين إسلاميين على صلة بجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا»، وأن «أعداد مقاتلي تشكيل الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا والتابعة للجيش السوري الحر، يفوق عدد الإسلاميين». وفي سياق متصل عزز الجيش السوري مواقعه في ريف حلب الشمالي في المناطق المتاخمة لسيطرة تنظيم «جبهة النصرة» وفصائل «غصن الزيتون» التي سيطرت على عفرين، في الوقت الذي أفادت فيه صحيفة «الوطن» السورية بأن مقاتلين من «داعش» وصلوا إلى جسر الشغور. نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر إعلامية أن «المئات من مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي وصلوا إلى جسر الشغور وانضموا إلى تنظيم «حراس الدين» الموالي لتنظيم القاعدة الإرهابي». وذكرت الصحيفة أن «الجيش السوري عزز مواقعه في ريف حلب الشمالي المتاخم لمناطق سيطرة «جبهة النصرة»، وفصائل «غصن الزيتون» التي سيطرت على عفرين.