تونس «الشروق»: تواصلت في اليومين الاخيرين التطورات داخل حزب نداء تونس وذلك من خلال موجة الاستقالات والبيانات. فبالاضافة الى استقالات نواب الكتلة البرلمانية وبعض القياديين اصدرت اول امس مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي ومنسقين جهويين ومن مؤسسي ومناضلي حركة نداء تونس بيانا عبرت فيه عن دعوتها لعقد اجتماع تصحيحي في أقرب الآجال يضم إطارات الحركة واعضاء المكتب التنفيذي والمؤسسين والمناضلين من أجل رفع التجميد عن رئيس الحكومة، وتعيين هيئة تسييرية لقيادة الحركة الى غاية انعقاد المؤتمر في أقرب الآجال. كما انعقد امس المجلس الجهوي لحركة نداء تونس بالمنستير بمقر الحزب بقصر هلال واصدر بيانا شديد اللهجة حمل فيه مسؤولية ازمة الحزب لمديره التنفيذي ولرئيس الكتلة النيابية وللمشرف على الهياكل واعتبر قرار تجميد يوسف الشاهد قرارا غير حكيم واكد ان الحزب في حاجة الى نفس جديد. وفي هذا السياق قال عضو المكتب الوطني زايد كرشود في تصريح ل»الشروق» انه توجد بالفعل حالة من التململ العام داخل الحزب واكد على وجود شبه اجماع لدى اغلب الندائيين على «ضرورة مراجعة قرار التجميد الصادر في حق ابن الحزب السيد رئيس الحكومة الذي اتخذته الهيئة السياسية التي لم تنعقد منذ عامين وذلك لتفادي تعمق الازمة و ما ينجر عنها من تواصل نزيف الاستقالات». وجدد كرشود الدعوة الى «ضرورة انعقاد مجلس وطني موسع لتدارس بصفة جماعية و ديمقراطية كل القرارات المصيرية بخصوص المرحلة المقبلة».