واشنطن (وكالات) واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترومب اول امس جدلا جديدا حول قدرته على الحكم بعدما كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولا كبيرا في الإدارة تحدث في 2017 عن إمكانية إقصائه عن الحكم، في معلومات ينفيها هذا المسؤول بشدة.وفي قلب الجدل الجديد، رود روزنستاين الرجل الثاني في وزارة العدل الذي يشرف على التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول الشبهات بتواطؤ بين الفريق الانتخابي لترومب في العام 2016 والكرملين. وتستند الصحيفة إلى مصادر عدة وخصوصا إلى ملاحظات لعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي). ولم ينف المدير السابق بالنيابة للوكالة اندرو ماكيب مضمون الملاحظات اول امس. واكتفى محاميه مايكل برومويتش بالقول إن موكله «لا يعرف كيف يمكن أن يكون صحافي حصل على هذه الملاحظات». وأوردت صحيفة «واشنطن بوست» أن ماكيب يوضح في ملاحظاته أن روزنستاين الذي كان قلقا جدا بعد إقالة رئيس الاف بي آي جيمس كومي، اقترح في ماي 2017 أمام شهود تسجيل محادثات لترومب من دون علمه لكشف «الفوضى» السائدة في البيت الابيض. ويبدو أن روزنستاين ناقش حينذاك إقصاء ترومب عبر تفعيل إجراء لم يُستخدم يوما من قبل في الولاياتالمتحدة وينص عليه التعديل ال25 للدستور في حال اعتُبر غير أهل لتولي الحكم.