القدس المحتلة (وكالات) يدور جدل كبير داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي حول التقرير العاصف الذي أصدره الجنرال يتسحاق بريك عن فحص جاهزية الجيش لأي حرب قادمة، وخرج بنتيجة سلبية، ما أثار عليه الكثير من الانتقادات والهجوم من قبل ضباط الجيش. وفي هذا الإطار، قال ألون بن دافيد، الخبير العسكري في القناة العاشرة العبرية، إن «المشكلة التي يواجهها الجيش تكمن في عدم جاهزيته للمعركة القادمة، وليس مردها نقصا في المعدات أو شح في الإمكانيات، وإنما عدم وجود الحافزية عند الجنود والضباط لخوض القتال». وأضاف أن «رئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال غادي آيزنكوت، كان محقا حين أشار بضرورة إجراء فحص دقيق لما ورد في ذلك التقرير، الذي شكل صدمة في أوساط المؤسسة العسكرية، لكنه وضع يده على عدد من المشاكل الجوهرية الحقيقية». وأكد آيزنكوت «أن الجيش لا يعاني من عدم توفر الإمكانيات والمقدرات اللوجستية اللازمة، لكن هناك أزمة جدية لدى سلاح المشاة، سواء في أوساط الضباط أو الجنود، في عدم توفر الدافعية المطلوبة لديهم للدخول في معركة قتالية، ما يتطلب من الجيش البدء بمعالجة هذه المشاكل من أجل تحسين جاهزيته للحرب القادمة».