القدس المحتلة (وكالات): حذر الجنرال احتياط إسحاق بريك، أمين المظالم بجيش الاحتلال الإسرائيلى، من عدم استعداد الجيش لخوض حرب مقبلة، على عكس التصريحات التى أدلى بها غادى إيزنكوت، رئيس أركان جيش الاحتلال، حسبما نشر صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. وأرسل بريك وثائق سرية، بلغ عددها 200 ورقة، إلى إيزنكوت، وأفيغدور ليبرمان، وزير جيش الاحتلال، ولجنة الخارجية والأمن في «الكنيست»، ومجلس الوزراء، مؤكدًا خلالها أن هناك تراجعا ضخما في عدد أفراد جيش الاحتلال، والتي تؤثر بشدة في حالة تأهب الجيش واستعداد وحداته لأي حرب. وتشمل الوثائق قائمة طويلة من التصريحات التى أدلى بها إيزنكوت حول جاهزية جيش الاحتلال لخوض حرب، بالإضافة إلى التعليقات على جميع الفروع والمديريات العسكرية، بتوقيع المسؤول عن كل وحدة بحقيقة مدى الجاهزية. وتتضمن اقتباسات طويلة من المحادثات التي عقدها بريك مع الضباط، بما في ذلك الضباط غير المفوضين، تحديدا داخل القوات البرية، والذين أوضحوا أوجه قصور خطيرة في مستوى التدريب والتعامل مع المعدات العسكرية. وطالب بريك، في وثائقه، بتشكيل لجنة تحقيق، خاصةً أن هناك قلقًا عميقًا تجاه حالة القوات البرية ونقص الثقة المتزايد في قدرة الجيش الإسرائيلى وتصحيح الأخطاء، بالإضافة إلى نقده لتدريبات الجنود وحالة الأسلحة التي تستخدمها وحدات جيش الاحتلال، خاصة القوات البرية.