اعلن امس تنظيم «القاعدة في المغرب الاسلامي» على التلغراف مسؤوليته على العملية الإرهابية التي شهدتها مرتفعات جبل الشعانبي من ولاية القصرين ليؤكد ان عناصره مازالت تتجول في المدن ... تونس (الشروق) «الشروق» تنشر اخر تطورات العملية الإرهابية في جبل الشعانبي وتوزع عناصر كتيبة عقبة بن نافع داخل عدد من احياء المدن خاصة حي الزهور بالقصرين.. اعلان تنظيم القاعدة عن مسؤولية عناصره المنضوية تحت كتيبة عقبة بن نافع على العملية الإرهابية بجبل الشعانبي والتي ادت الى استشهاد عسكريين احدهما اصيل مدينة سبيطلة والشهيد الثاني اصيل معتمدية طبلبة من ولاية المنستير يؤكد ان الإرهابيين التابعين له ما زلوا يتجولون داخل المدن ويزرعون الالغام داخل مناطق عسكرية مغلقة . عقبة ابن نافع منذ سنة 2012 تكونت اول نواة إرهابية لتنظيم انصار الشريعة الذي تحول لاحقا الى كتيبة عقبة ابن نافع التي اعلنت عن ولائها للقاعدة في المغرب الاسلامي وبعد مرور 6 سنوات تم القضاء على اكثر من 20 إرهابيا من الكتيبة ومن بينهم 11 قياديا لعل ابرزهم لقمان ابوصخر ومراد الغرسلي . وبسبب الحصار العسكري والامني على معاقل ومسالك الإرهابيين تقلص عددهم الذي كان يفوق 100 لذالك اصبحوا بدورهم يعتمدون على عناصرهم داخل المدن . حسب مصدرنا فان الإرهابيين اصبحوا يستعملون الالغام لتنفيذ عملياتهم الإرهابية حيث تتولى عناصرهم التي تقطن في الاحياء والمدن بزرع هذه المتفجرات على مستوى المسالك والطرقات التي تمر منها دوريات الجيش الوطني في حين يتكفل بقية الإرهابيين بمراقبة سفح الجبل خوفا من وصول تعزيزات للدوريات المستهدفة . الإرهابيون كما تطرق مصدرنا الى وجود ما يقارب 20 عنصرا إرهابيا من بينهم مخبرون يتعاملون مباشرة مع القيادات الإرهابية في جبال ولايتي القصرين وسيدي بوزيد وينفذون الاوامر المطلوبة منهم كما انهم وراء زرع الالغام في عدد من المسالك الجبلية وتسببت هذه الالغام في استشهاد مدنيين وعسكريين في اقل من اسبوع واحد . وأضاف محدثنا انه تم القبض على عناصر كانت بصدد زرع ألغام ومتفجرات على مستوى مسالك الجبال في ولاية القصرين وهوما يؤكد ان الإرهابيين الذين يتولون هذه المهمة الإرهابية يعيشون داخل الاحياء والمدن وسيتم ملاحقتهم الى حين الاطاحة بهم مؤكدا وجود «خيانات» و»مخبرين» وراء هذه الجرائم الإرهابية التي عادت مجددا للواجهة . وينتشر داخل جبال كل من ولايتي القصرين وسدي بوزيد عناصر إرهابية تابعة لتنظيمي «القاعدة « و»داعش» ويتوزعون داخل 4 جبال على غرار السلوم وسمامة والشعانبي والمغيلة الرابط بين ولايتين ويمتد الى الجزائر ورغم محاصرة هذه العناصر الا انهم أصبحوا ينتقلون بسرية تامة وينفذون عملياتهم الإرهابية ثم يتسللون مجددا الى اوكإرهم . الإرهابيون عدد الإرهابيين : ما بين 60 و70 عدد إرهابيي المدن : حوالي 20 عنصرا القضاء على 11 قياديا من القاعدة استشهاد عسكريين ومدنيين في اسبوع واحد اصابة عناصر إرهابية في الشعانبي القبض على 6 قيادات بينهم 3 إرهابيات كتيبة عقبة ابن نافع أول نواة إرهابية : سنة 2012 تابعة لتنظيم القاعدة اول عملية إرهابية : سنة 2013 نفذت 12 عملية إرهابية في 6 سنوات استشهاد 15 عسكريا كانت اخطر عملياتها قائدها : لقمان ابوصخر الذي تم القضاء عليه تتوزع في الكاف وجندوبة والقصرين