نظام غذائي: لنبدأ بالمحظورات. ينصح بتجنب السكريات الصناعية. فهذه الأخيرة تمثل الغذاء المفضل لسرطان الثدي كما أنها تساهم في الرفع من درجة حموضة الجسم. كذلك تمنع السجائر والكحول والمشروبات الغازية. ننصح أيضا بالحد من الحليب ومشتقاته واللحوم الحمراء. مواد غذائية محبذة: عائلة البروكلو والكرمب: نؤكد على تناول العصائر الطازجة والخضر خصوصا من عائلة الكرمب والبروكلو والبروكولي وشرب الكثير من الماء. كذلك يجب الحد من تناول اللحوم الحمراء وتجنب منتجات الألبان والأطعمة المقلية. من المعلوم أن القرنبيط يحتوي على مركب يسمى linamarase، والذي بمجرد ولوجه الخلايا السرطانية يقوم بقتلها. فالخضروات الجذرية مليئة بالفضائل الغذائية. فهي تحافظ على صحة القلب وتحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة. يساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم وتحمي مضادات الأكسدة الجسم من تأثيرات الجذور الحرة كما أنها تحتوي على الجلوكوسينولات التي من شأنها تحييد المواد المسرطنة التي يمكن أن تدمر الحمض النووي لخلايانا وهي صالحة في حالات سرطان الرئة وسرطان المثانة وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان الثدي. عائلة الثوم: الثوم والبصل والكراث تساهم في القضاء على المواد السرطانية فهي تحتوي على مركبات مضادة لكل أنواع السرطان. من المعروف أن الثوم يلعب دورًا هاما في تنشيط خلايا الجهاز المناعي ضد الخلايا السرطانية. من الأفضل دائمًا تناول الثوم الخام بدلا من تناوله في شكل مطبوخ. الفاصوليا الخضراء والبقوليات. لقد وجد الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن البقوليات على الأقل مرتين في الأسبوع لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي مقارنة باللاتي يتناولن كميات أقل. السبناخ. هي غنية في بيتا كاروتين واللوتين ومضادات الأكسدة. فالنساء اللواتي يتناولن السبانخ أكثر من مرتين في الأسبوع لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي. الطماطم تحتوي الليكوبين وهي مضادة قوية للأكسدة ويمكنها المساعدة في منع تطور سرطان الثدي والمساعدة في وقف نمو الخلايا السرطانية. يمكن أيضًا أن يوقف الليكوبين تطور الخلايا السرطانية الأخرى في الأعضاء الأخرى مثل الرئتين أو بطانة الرحم. الرمان: لقد أظهرت الأبحاث أن الرمان يمكن أن يساعد في تدمير الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة. يحتوي الرمان على بوليفينول ، وهو شكل من أشكال حمض الإلاجيك المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة ويمنع تشكيل الخلايا السرطانية في منطقة الثدي. العنب: أما العنب خصوصا منه الأحمر فهو يحتوي على مركب يسمى proanthocyanidin يقلل من إنتاج الأستروجين في الجسم وبالتالي يساعد في العلاج الفعال لسرطان الثدي كما هو موضح في بعض التجارب السريرية للعديد من مرضى سرطان الثدي. أظهرت عديد الدراسات أن مستخلص العنب يؤثر على أورام سرطان الثدي. يساعد مستخلص بذور العنب على تثبيط الأروماتاز، مما يساعد على منع تشكل السرطان. يساعد مستخلص بذور العنب على منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.