تونس- الشورق: أمام التطورات الحاصلة داخل نداء تونس قالت مصادر موثوقة للشروق إنّ يوسف الشاهد رئيس الحكومة عازم على المضي في تنفيذ مشروعه السياسي الخاص وأنّه منكب منذ يومين على وضع آخر اللمسات للإعلان عن حزب سياسي جديد سيكون من قياداته البارزة سليم العزابي مدير الديوان الرئاسي السابق الذي قد يتولى الأمانة العامة والنائب مصطفى بن أحمد الذي سيحافظ على رئاسة الكتلة البرلمانية والوزير السابق المهدي بن غربية الذي قد تسند له مهمة المنسق العام، ورجّحت مصادرنا ان يتمّ إسناد حقائب وزاريّة لعدد من الوجوه البارزة التي انخرطت في دعم يوسف الشاهد منذ فترة وسيكون من بين الاسماء المطروحة الصحبي بن فرج النائب في البرلمان والذي تحمّل أعباء كبيرة في الذود عن مقولة الاستقرار الحكومي وعبارات الإطراء والمديح التي دأب على توجيهها نحو ما اسماه الزعيم يوسف الشاهد. وذكرت مصادرنا انه وبعد دراسة عدة مقترحات تمّ شبه اتفاق مبدئي على تسمية الحزب الجديد باسم «أمل تونس» وهو اقتباس من اسم «نداء تونس» للتدليل على توجّهات المؤسسين لتقديم أنفسهم كقوة قادرة على بعث الأمل في التونسيّين وتحقيق الإنقاذ المطلوب بعد تردّي الأوضاع على جميع المستويات الاقتصاديّة والاجتماعية والسياسيّة. كما أشارت نفس المصادر إلى أنه تم مؤخرا تعيين عدد من المنضمين للحزب الجديد كمعتمدين في عدد من المناطق وتمت اقالة عدد من المعتمدين الندائيين وفي الأثناء فان التنسيقيات التي تم تشكيلها في عدد من المناطق ستكون هي قاعدة هذا الحزب.