أفرجت امس السلطات النيوزيلاندية عن عميلي الموساد الاسرائيلي اللذين كان قد حكم عليهما في منتصف شهر جويلية الماضي بالسجن لمدة 6 أشهر لمحاولتهما الدخول الى نيوزيلاندا بتأشيرتي دخول مزورتين وفق ما قالته وسائل الاعلام العبرية كما وجهت الى العميلين الاسرائيليين تهمة المشاركة في انشطة اجرامية بهدف الحصول على جوازات سفر مزيفة. وافرجت السلطات النيوزيلاندية عن عميلي الموساد تحت عنوان «حسن السلوك» بعد ان امضيا ثلث العقوبة. ودفع العميلان قبل هذا غرامة ب 50 الف دولار لكل واحد منهما لتفادي حكم بالسجن لمدة 5 سنوات وهي العقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون المحلي لمثل هذه الحالة. وكان عميل ثالث للموساد يعتقد أنه الرأس المدير قد هرب في حين اعتقل العميلان الاخران. وبعد القبض على هذين العميلين علقت سلطات «ولنغتون» الاتصالات الديبلوماسية على المستويات العليا مع الكيان الاسرائيلي، في حين الغى رئيس الوزراء النيوزيلاندي (موقتا) زيارة كان يعتزم القيام بها الى تل أبيب.