مكتب نابل- الشروق خريف لم تعرفه مناطق الوطن القبلي منذ قرن على مستوى كميات الامطار التي تساقطت وتواترت في فترة زمنية كانت معروفة بالجفاف وقلة الامطار 622 مم نزلت ببني خلاد و800 مم في منطقة فلاحية بذات المعتمدية وهي حصيلة لموسمين عاديين حصيلة حملت معها فوائد جمة لكل الاشجار المثمرة من قوارص وزيتون خاصة ولعديد الخضراوات لكن الحصيلة كانت لها خسائر على مستوى بشري و أخرى ثقيلة بالبنية الاساسية من طرقات مرقمة وغير مرقمة ومسالك فلاحية وجسور ومعابر مائية واضرار فلاحية. أمطار بلغت 129 مم ببني خلاد الامطار الاخيرة ببني خلاد بلغت 129 مم وكالعادة جرفت معها سيولا واوحالا غمرت وغطت الشوارع الرئيسية بوسط المدينة وغمرت منازل بات سكانها يرقبون السماء ومنسوب المياه في محلاتهم بنهج المنزه وحمودة السويسي ونهج كركادة وطريق الساحل والشعبية وطريق بويحي وفي المناطق الريفية بالقبة وباطرو وزاوية الجديدي كما غمرت المياه مدارس العربي زروق ببني خلاد وزاوية الجديدي وباطرو ومدرسة بئر دراسن الجنوبية وعمت المياه الضيعات وحقول البرتقال المحاذية لوادي علي والقبة وسيدي التومي وغمرت طرقات عبد الله فرحات والسراوة وجامع القبة وجامع ام هاشم. وفاة عامل حضيرة بقرمبالية وفي قرنبالية سجلت حالة وفاة لعامل حضيرة في دائرة المحافظة على المياه والتربة بالمندوبية الجهوية للفلاحة بنابل وهو كهل عمره 48 سنة جرفته سيول احد الاودية بمنطقة اولاد بن مسعود بجبل طريف وفي الهوارية تم اجلاء 4 اشخاص من متساكني منطقة غرمان بعد ان تسربت المياه ل6 منازل كما تم التدخل لفك العزلة عن منطقة طنارة سيدي داود وفي قربة انقطعت حركة السير ب3 طرقات محلية في بولزهار بني مشكال وطبق بعد نزول 115 مم الا ان منسوب المياه لم يخرج عن مجراه بعد تنظيف المعبر المائي. انقطاع الطرقات بمنزل بوزلفةومنزل تميموتاكلسة وفي منزل بوزلفة ارتفع منسوب الماء بوادي سيدي سعيد وفاض بالطرقات وشوارع المدينة وفي منزل تميم قامت البلدية والحماية المدنية والتجهيز والتطهير بالتدخل على مستوى المنازل التي تسربت لها المياه بالمناطق المنخفضة بعد نزول 106 مم كما انقطعت حركة المرور بالرعينين والسودان والقمبار وفي قليبية تم تسجيل 90 مم من الامطار مما ادى الى تسرب المياه لعدد من المنازل وقد تم القيام بقرابة 30 تدخلا لضخ المياه وفي تاكلسة نزلت اكبر الكميات التي اعادت حالة المعتمدية لما بعد فيضانات 22 سبتبمر واكثر المناطق المتضررة كانت بدار التي غمرتها المياه كما شهدت مدينة قربص سقوط الحجارة من الجبل دون تسجيل اضرار بشرية.