تونس الشروق: توفي شيخ شارف على الثمانين من عمره بعد أيام من مكوثه بالمستشفى متأخرا بخطورة إصابة تلقاها على مستوى الرأس بواسطة باقايا قارورة على يد أحد أجواره وهو شاب في منتصف العقد الثالث من العمر. وتفيد المعطيات المتوفرة حول الواقعة التي جدّت بأحد الأحياء بمدينة بن عروس أن القاتل والهالك متجاوران في السكنى وحدثت خلافات سابقا بين الهالك وعائلة القاتل لكن سرعان ما يتم تجاوزها بعد تدخل الأجوار وليلة الواقعة حدث خلاف في الشارع بين الهالك وقاتله الذي هاج ودخل في هستيريا ليقوم بتهشيم قارورة بلورية وهوى بواسطتها على رأس الهالك الذي فقد توازنه وسقط أرضا مغشيا عليه فتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى حيث أدخل العناية المركزة وأخضع للجراحة لوقف النزيف الدموي الحاد الذي تعرض إليه، وبعد ستة أيام من دخوله المستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بخطورة إصابته وتقرر الاحتفاظ بقاتله على ذمة الأبحاث.