اتخذت إدارة نادي ريال مدريد قرارها بشأن المدرب جولين لوبيتيغي الذي يقود النادي الملكي منذ انطلاق الموسم الحالي. صحيفة «ماركا» المقربة من البيت المدريدي تقول إن إقالة لوبيتيغي مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، وإن الخسارة الأخيرة أمام ليفانتي في «سانتياغو برنابيو» كانت القشة التي «قصمت ظهر البعير». تشبه الصحيفة الإسبانية الشهيرة الحالة التي وصل إليها لوبيتيغي بما حدث خلال تولي رافا بينيتيز فبعد أسابيع عدة من الشكوك أعلنت إقالته بعد الجولة ال18 من موسم 2015-2016 وعين زين الدين زيدان خلفا له. وتشير الصحيفة إلى أن نسبة استمرار لوبيتيغي حتى نهاية الموسم ضئيلة للغاية وإن إقالته ستكون اليوم أو غدا، أو الأسبوع المقبل بعد الكلاسيكو، وحتى إذا نجح في تجاوز عقبة برشلونة فإنه مهدد بالإقالة لأنه لم يعد يقنع بيريز. أما إميليو بوتراغينيو، مدير العلاقات في ريال مدريد ، فلم يرغب في المصادقة على إقالة لوبيتيجوي بل تهرب من الإجابة بعد الخسارة الصادمة. وقال بوتراغينيو: «بدأت المباراة بأسوأ طريقة ممكنة، لكن الفريق كان لديه الشجاعة، لم نستحق الخسارة ... الحظ لم يخدمنا». هل لا يزال لوبيتيغي يتمتع بثقة النادي؟ يجيب بوتراغينيو: «نحن في أزمة، إنه لأمر محزن، لكن لدينا مباراة يوم الثلاثاء، لقد كانت ضربة ، ولم نتوقع هذه النتيجة لكن علينا أن نلتزم الهدوء». هل يأتي كونتي؟ وفشل النادي الملكي في الفوز بأي من المباريات الخمس الأخيرة في جميع المسابقات، كما أنه سجل هدفا وحيدا خلال تلك المباريات عن طريق البرازيلي مارسيلو، لتظهر قيمة البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل إلى يوفنتوس مقابل 100 مليون يورو ولم يتعاقد النادي الإسباني مع مهاجم آخر سوى ماريانو دياز قليل الخبرة. وكانت تقارير متعددة قد أكدت أن المدرب الإيطالي كونتي هو المرشح الأبرز لخلافة لوبيتيغي إذا أقيل في وقت قريب، خاصة أن مدرب تشيلسي ويوفنتوس السابق ليس مرتبطا بأي أعمال منذ أقيل من منصبه مع البلوز قبل 3 أشهر.
