عادت الشبيبة اول امس من العاصمة بانتصار ثمين امام متصدر البطولة الملعب التونسي تحت اشراف المدرب عامر دربال الذي واصل المراهنة على اللاعبين الشبان حيث لا يتجاوز معدل أعمار الفريق 22 سنة وهو اصغر معدل اعمار في الرابطة المحترفة الأولى الى جانب وجود بعض العناصر المخضرمة من اصحاب الخبرة على غرار سليم باشا ورامي بوشنيبة وعلاء حمدي ومحمد العويشي وياسين الصالحي العائد مؤخرا للشبيبة وقد قدمت الشبيبة مقابلة بطولية واداء متميزا فنيا وتكتيكيا الى جانب الروح المعنوية والاعداد الذهني الجيد لهذه المباراة بما يؤكد العمل الكبير الذي قام به الطاقم الفني بقيادة المدرب عامر دربال لكسب الرهان واهداء جماهير الاخضر والأبيض اول ثلاثة نقاط منذ بداية الموسم رغم ان المهمة لم تكن يسيرة لكن بالعزيمة والارادة تمكنت الشبيبة من كسب الرهان رغم ضربة الجزاء الهدية التي قدمها الحكم شوشان للبقلاوة والاقصاء المجاني للمدافع حمزة الربعي. برافو لشبان الاغالبة الذين اكدوا للجميع رغم المشاكل الادارية والازمة المالية انهم قادرون على كسب التحدي والتأكيد أنهم قادرون على تحمل مسؤولية التحليق بالشبيبة الى اعلى المراتب لتبقى المدرسة الاغلبية ولادة ومنتجة رقم واحد للنوعية الجيدة من اللاعبين رغم الظروف الصعبة التي يعيشها اصناف الشبان . المطيري والربعي والحارس الفريوي استثناء الاداء المتميز الذي قدمه لاعب الارتكاز محمد المطيري اول امس ضد البقلاوة والهدف الرائع الذي سجله جعل مدرب المنتخب الاولمبي شكري الخطوي يوجه له امس الدعوة كما تألق الظهير الايمن حمزة الربعي من جديد وحافظ على نفس المستوى الفني الذي قدمه منذ بداية الموسم وقد تتم دعوته لتعزيز المنتخب الاولمبي قريبا دون ان ننسى ابداعات الحارس الشاب علي الفريوي الذي تألق منذ رحيل الحارس علي القلعي وكان خير خلف لأحسن سلف وبمزيد من العمل والحدية والمثابرة سيكون لهذا الحارس مستقبل واعد . عودة القربي