الحكم: عامر شوشان الأهداف: محمد المطيري دق 58 وياسين الصالحي 92 للشبيبة والحمري دق 95 (ض.ج) للملعب الإقصاء: حمزة الربعي *تشكيلتا الفريقين الملعب التونسي: العمدوني بن علي بنينة الخميري (الميهوبي) اللايفي حدة الهمامي الجلاصي الصفاقسي الحمري بيسان (غوشي) الشبيبة القيروانية: الفريوي الربعي بن دحنوس باشا بوشنيبة تراوري رياض الفريوي المطيري (الصالحي) العويشي الزايدي المناعي. لم يكن أكثر المتشائمين في باردو يتوقع أن يسقط الملعب التونسي على ملعبه وأمام جمهوره أمام الشبيبة القيروانية وذلك بالنظر إلى ما حققه في الجولات الأخيرة، لكن حصلت المفاجأة وتمكنت الشبيبة من العودة بنقاط الفوز بعد أن عرفت كيف تتعامل مع مجريات اللقاء. وبعد شوط أول فاتر ودون المستوى فرض خلاله الملعب التونسي سيطرة عقيمة لكنه لم يهدد مرمى الحارس الفريوي سوى في مناسبات قليلة عن طريق الصفاقسي وبيسان والجلاصي، تغيرت كل المعطيات في الفترة الثانية التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في النسق. فالملعب التونسي اقترب خلال الدقائق الأولى من التسجيل عن طريق بيسان الذي أخطأ المرمى، قبل أن يأتي رد الشبيبة عن طريق المطيري الذي تمكن من استغلال كرة مرتدة من الحارس العمدوني ليصوب الكرة بكل قوة ويمضي الهدف الأول في الدقيقة 58، بعد ذلك نزل زملاء بن علي بكل ثقلهم للهجوم لكن غياب التركيز من جهة والدفاع المنظم للشبيبة من جهة ثانية حال دون الوصول إلى تعديل النتيجة رغم السيطرة المطلقة والفرص العديدة التي أتيحت لفريق باردو، وبما أن الفريق الذي لا يسجل عادة ما يقبل، فإن البديل ياسين الصالحي نجح في الوقت البديل من استغلال هفوة دفاعية جديدة ليضاعف النتيجة ويؤكد فوز فريقه رغم أن الملعب التونسي تمكن من تذليل الفارق من ضربة جزاء نفذها الحمري في الدقيقة 95، حيث لم يكن هذا الهدف كافيا لتجنيب فريقه الهزيمة الأولى هذا الموسم. ◗ أحمد عبد الستار تصريحات عامر دربال (مدرب الشبيبة): أعتقد أن هذه النتيجة الممتازة كانت ثمرة العطاء الغزير الذي قدمه كل اللاعبين وخاصة الشبان، فالفريق قدم أفضل ما لديه وأثبت أنه قادر على تجاوز كل الصعوبات، هذا الفوز سيحفزنا كثيرا وسيجعلنا نعمل بأريحية قبل المواجهات المقبلة. محمد المكشر (مدرب الملعب التونسي): يمكن القول إننا نستحق الهزيمة، حيث لم نكن في يومنا وبعض اللاعبين لم يقدموا أداء جيدا أعتقد أن النتائج الأخيرة أثرت سلبا على الفريق، كما أن غياب بعض اللاعبين ساهم في تراجع المستوى، كنا قريبين في أكثر من مناسبة من التسجيل لكن غياب التركيز حرمنا من ذلك.