أثار رحيل مدرب أولمبيك الكاف حكيم عون استياء اللاعبين و كل أحباء الأولمبيك لما خلفه من حسرة على رهان تحقيق حلم الصعود إلى الرابطة الثانية و الذي عمل عليه عون منذ الموسم الفارط و صنع المستحيل من أجل تحقيق نتائج إيجابية وعد بجني ثمارها في الموسم الحالي . حملت عدة أطراف قريبة من المشهد الكروي للأولمبيك المسؤولية للهيئة المديرة بقيادة جلال العوني . و رغم الرهان الذي حمله عون و هو إثبات الجدارة على أرضية الميدان وتحمس كل اللاعبين لعودة الأولمبيك إلى مصاف النخبة إلا أن الخلافات الداخلية خلقت ثغرة في تحمل المسؤولية بما أخل بأساليب التواصل بين الهيئة المديرة و الإطار الفني كانت نتيجته تكبد خسارة رحيل حكيم عون و استقالته من الأولمبيك للالتحاق بجندوبة الرياضية . وعلى حالة الكر و الفر التي مر بها الأولمبيك قبل تولي هيئة العوني لمهامها في الموسم الفارط ، فقد حذر الأحباء من العودة إلى نفس المربع ، مطالبين بتحييد الشأن الرياضي و مصلحة الأولمبيك عن الخلافات الشخصية و الغاية هي استعادة عراقة فريق شيخ أندية الشمال الغربي ليسجل حضوره في أكبر التظاهرات الرياضية . وتوجه الأحباء بنداء إلى الهيئة المديرة ودعوا إلى التريث في اتخاذ القرار و الجلوس إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الخلافات التي طرأت في الآونة الأخيرة و وضع حد لها في كنف الشفافية والروح الرياضية .وقد أشرف المدرب المولدي الخماسي على الحصص التدريبية للأولمبيك بملعب بن جيلاني لمواصلة المشوار وسط دعوات للمحافظة على النتائج الإيجابية و التفكير في مصلحة الأولمبيك قبل المصالح الذاتية المضيقة . وعلمت «الشروق» أن علي النابلي هو المدرب الجديد بعد حكيم عون في انتظار بيان توضيحي من الهيئة المديرة .