لئن اقتسم الأولمبيك النقاط مع منافسه نادي قربة فإن أحباءه اعتبروه انتصارا بالنقاط وهي نتيجة إيجابية جاءت في وقتها لتنسي هيئة رياض المولهي مصاريف التنقل ومشقة التداين وضاعفت مسحة التفاؤل بمزيد تحقيق أفضل النتائج ومطاردة نقاط الفوز على أمل التمكن من اعادة الفريق للرابطة المحترفة الأولى.
الذين راهنوا على فشل المدرب الشاب لطفي الجبالي حتى قبل أن يبدأ الموسم الجديد فشلوا فشلا ذريعا في رهانهم والدليل أن الأولمبيك في نسخته الحالية أعطى صورة مصغرة عما كان عليه الأولمبيك أيام زمان أي أيام بن إبراهيم وفتحي بالرابح والتبرسقي وصولا إلى آخر العنقود لفريق أولاد بومخلوف على غرار طارق التوهامي ومراد الشابي وعمار العياري.
أولمبيك هذه الأيام على يد لطفي الجبالي هو ما أنتظره الأحباء على امتداد المواسم الأخيرة وهو ما يؤكد نجاح الاستمرارية مع هذا الفني وأن الهيئة المديرة هذا العام عملت على تغيير كل شيء...العقلية...الإنضباط...طريقة التعامل مع اللاعبين وهو أمر وقف عليه كل من يتابع الأولمبيك عن قرب. مضايقات في قربة مصدر من داخل هيئة الأولمبيك اشتكى ل «الشروق» من المضايقات التي تعرض لها لاعبو الأولمبيك خلال فترة التثبت من الإجازات أمام حجرات الملابس من قبل أبناء نادي قربة وكادوا يخرجون عن النص على خلفية لقاء الموسم الفارط لمرحلة الإياب...مشاهد كهذه يتعين الوقوف ضدها والتشهير بها.