القدس المحتلة (وكالات) كشفت القناة العاشرة العبرية، مساء امس، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتزم زيارة دولة خليجية قريبا، إضافة إلى تطبيع العلاقات مع دولة إسلامية أخرى، وذلك بعد أن زار سلطنة عمان الأسبوع الماضي. واكدت القناة العبرية ان البحرين هي وجهة «نتنياهو» القادمة، خاصة بعد تغريدات وزير الخارجية البحريني، «خالد بن أحمد»، على صفحته الرسمية على «تويتر»، وتأييده ل»نتنياهو». وكان بن أحمد قد كتب، قائلا: «رغم الخلاف القائم، فإنه لدى السيد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، موقفا واضحا لأهمية استقرار المنطقة ودور السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار». وأضاف «رافيد» أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يحاول استغلال الأجواء الدبلوماسية الإيجابية التي خلقتها زيارته لسلطنة عمان، لإقامة علاقات علنية جديدة مع دول خليجية أخرى. رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، العائد من استضافة سُلطانية في مسقط، وعد الإسرائيليين بنجاحات جديدة في دول الاعتدال العربي قائلا : «قابلت الزعيم العماني السلطان قابوس بن سعيد. إنه زعيم صاحب خبرة طويلة ومبهر جداً. هذه هي الزيارة الأولى الرسمية لإسرائيل في عُمان منذ 22 عاماً، وهي تأتي على خلفية جهود دبلوماسية بذلتها خلال السنوات الأخيرة إزاء الدول العربية. وفي لقائنا المطول بحثنا بشكل موسع التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط. كانت هذه محادثات هامة لدولة إسرائيل ولأمن إسرائيل. وسيكون هناك المزيد من ذلك». في سياق متصل، كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى قام خلال الأسابيع الأخيرة بزيارة إلى تشاد، تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وذلك بعد اتصالات سرية مع تشاد تجري منذ عدة أشهر لإعادة العلاقات الثنائية، شمل اجتماعات مع مسؤولين بارزين في الحكومة التشادية، بينهم نجل الرئيس التشادي «إدريس ديبي».ولفتت القناة إلى أن «إسرائيل» تسعى لإعادة العلاقات مع تشاد، باعتبارها دولة إسلامية إفريقية لها مكانة كبيرة بين الدول الإسلامية في أفريقيا، رغم أنها قطعت علاقاتها بإسرائيل قبل أكثر من 40 سنة .